استفادت بلدية بوسكن الواقعة شرق ولاية المدية، من عدة مشاريع تنموية ساهمت بشكل كبير في الحد من معاناة المواطن واعادة اعمار البلدية، التى شهدت هجرة جماعية، ومن جملة المكاسب والإنجازات التى استفادت منها بوسكن والتى مست عدة قطاعات، منها قطاع السكن، أزيد من 170حصة موجهة للبناء الريفي وموزعة على عدة قرى، منها الخوخات اولاد العربي. والتي تهدف بالأساس إلى اعادة اعمار الوسط الريفي، وقصد تحسين واجهة السكنات الواقعة على محور الطرق الرئيسية، استفادت أيضا من 20 حصة موجهة لذات الغرض، كما قطعت الأشغال شوطا كبيرا فيما يخص السكنات الاجتماعية البالغ عددها 60حصة، بالإضافة الى 40 وحدة سكنية قيد الدراسة موجهة أساسا لامتصاص السكن الهش، اما فيما يخص محلات الرئيس، فالبلدية استفادت من 50 محلا انتهت بها الاشغال في انتظار اكمال توزيعها على مستحقيها من فئة الشباب. وبهدف النهوض بالفعل الثقافي، فقد تم فتح المكتبة البلدية المجهزة بأحدث الوسائل، الى جانب الشروع في ترميم الملعب البلدي لمعاودة بعث النادي الهاوي من جديد. اما قطاع الاشغال العمومية، فقد عرف هو الآخر الأخر نقلة نوعية بعد تزفيت الطريق الوطني ,18 اذ خصص له مبلغ معتبر قارب 18مليار سنتيم. ولعل ابرز مكسب تحقق للبلدية هو الاستفادة من انجاز مشروع ثانوية، الذي كان حلم أولياء التلاميذ في رؤية ابنائهم يزاولون دراستهم ببلديتهم. هذا وقد تجاوزت التغطية بشبكة الكهرباء 90 بالمئة، الأمر الذي ارتاح له جل السكان الذين التقتهم ''المساء''.