استفادت المنطقة الصناعية الواقعة بالمخرج الشمالي لبلدية حجوط بولاية تيبازة من مشروع لإعادة تيهئتها وتأهيلها عن طريق اعادة تأهيل الشبكات الخاصة بالإنارة العمومية والطرقات وشبكات صرف المياه القذرة وكذا عملية تجديد قنوات المياه الصالحة للشرب، اضافة الى بناء جدار واق يحيط المنطقة بأكملها وتدعيمه بعدة مراكز للمراقبة الأمنية لتفادي عملية السرقات التي شهدتها المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية. يأتي هذا المشروع الذي خصصت له المصالح الولائية لتيبازة مبلغ 13 مليار سنتيم لإعادة بعث النشاط بهذه المنطقة بعد أن عرفت ركودا رهيبا في النشاطين الصناعي والاستثماري أثناء فترة الازمة الامنية، بالاضافة الى عزوف المستثمرين عن انشاء مؤسسات صغيرة بها لتأتي عملية إعادة التأهيل هذه لتحييها وتستقطب كبرى المؤسسات الاقتصادية بالبلاد كشركات السيارات ووحدات صناعة الآجر ومواد البناء التي سمحت بتوفير مناصب شغل للعديد من الشباب البطالين بعدما قامت المصالح الولائية بمنح كل التسهيلات الادارية ليكون هذا المشروع واحدا من أهم المشاريع التي تنعش خزينة بلدية حجوط. تأجيل استلام مشروع المنشأة الفنية بمسلمون وبالمقابل يعرف مشروع المنشأة الفنية ببلدية مسلمون (غرب ولاية تيبازة) الذي كان من المفروض استلامه شهر جويلية الفارط، تأخرا ملحوظا مما جعل القائم الأول على قطاع الاشغال العمومية عمار غول عند آخر زيارة تفقدية له للولاية يشدد على المؤسسة الوطنية كوسيدار المكلفة بانجازه على ضرورة احترام الآجال المتفق عليها في دفتر الشروط. ولا ستدراك التأخر والعجز الذي يعرفهما المشروع أعطى وزير الاشغال العمومية تعليمات بضرورة تعزيز العمال من أجل استلام المشروع بداية شهر أوت الجاري، وإدخاله في نطاقه العملي قبل فصل الشتاء منذرا في الوقت ذاته جميع المقاولات وطنية كانت أو محلية أو حتى اجنبية بضرورة احترام دفتر الشروط وإلا عوقبت بإدخالها ضمن اللائحة السوداء بحرمانها من انجاز المشاريع في كل القطر الجزائري. سوق جملة للخضر والفواكه بالداموس ومن جهة أخرى، ستعزز دائرة الداموس (اقصى غرب ولاية تيبازة) بسوق الجملة للخضر والفواكه الذي ستكون له أهمية معتبرة بالمنطقة لتسويق مختلف المنتجات الزراعية لكون المنطقة فلاحية ويشتغل معظم سكانها بأراض شاسعة منها في الفلاحة وتكثر بها البيوت البلاستيكية التي تستثمر في هذا القطاع خاصة الخضر والاشجار المثمرة التي من بينها الفواكه خاصة منها التين والمشمش مما سيجعل منه مكانا مناسبا لتسويق المنتجات الفلاحية دون التنقل الى أماكن أخرى، مما قد يؤدي الى انخفاض اسعار الخضر والفواكه التي تعرف ارتفاعا بالولاية.