أعلن القائد بريان مام قائد المدمرة ''يو·أس·أس اورلاي بارك دي·دي·جي15-'' الأمريكية قاذفة الصواريخ، أن الأمن البحري سيكون في صلب المناورات البحرية الجزائريةالأمريكية التي بدأت أول أمس الاثنين، في مرفأ الجزائر العاصمة على أن تنتهي اليوم في البحر· وقال بريان إن هذه المناورات تهدف بالخصوص إلى العمل مع البحرية الجزائرية في ميدان جد متنوع وإجراء تمرينات مشتركة وعمليات إنزال وتبادل التجهيزات والاتصالات مع قوات البحرية الجزائرية في عرض البحر· وأكد قائد المدمرة أن المناورات التي تجمع بين البلدين لا تقتصر فقط على مجال مكافحة الإرهاب ومحاربة القرصنة وقال ''إننا لسنا مختصين في مكافحة الإرهاب ولا في مكافحة القرصنة لكننا سنتعلم من خبرة القوات البحرية الجزائرية خاصة فيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية والمتاجرة بالمخدرات''·وأضاف القائد الأمريكي الذي يقود 300 بحار أن قواته تتعلم دائما من الآخرين سواء في المجال البشري أو في المجال التقني· وأكد المتحدث أنه هو وطاقمه لاحظوا مستوى عاليا من الاحترافية لدى القوات البحرية الجزائرية وقال إنه فخور لحصوله على فرصة العمل معها·وقد رست المدمرة في مرفأ الجزائر العاصمة الذي ستمضي فيه ثلاثة أيام، وقالت مصادر بأن المناورات ستتمحور حول ''الأمن البحري وكل ما يتصل بالهجرة السرية والاتجار بالمخدرات والصيد غير الشرعي ومكافحة القرصنة''· وبعد توقفها في مرفأ العاصمة بمقر الأميرالية البحرية، ستقوم المدمرة الأمريكية المزودة بمدفعية مضادة للطائرات ومعدات استكشاف، ومنصات استقبال المروحيات، بمناورة تسمى ''باسيكس'' مع سفينة من البحرية الجزائرية يتألف طاقمها من 315 بحارا و27 ضابطا·