بعد خروجه من منافسة كاس الكاف، بعد أن فرض عليه التعادل بهدف لمثله في ملعب 20 أوت من قبل جوليبا المالي، لم يبق أمام شباب بلوزداد سوى التحضير للبطولة الوطنية، ولهذا فقد دخل أبناء قاموندي في تربص تحضيري في فندق المهدي باسطاوالي منذ يوم الاثنين مساء، حيث استدعى المدرب 28 لاعبا، وقد اختار المدرب الأرجنتيني هذا المكان وهذا التوقيت بالذات من أجل التحضير والتركيز أكثر على ما ينتظر الفريق، الذي يريد دخول البطولة الوطنية بقوة لنسيان خيبة الأمل التي أصابت أنصار الفريق بعد إقصاء فريقهم من المنافسة القارية. وقد عرف شباب بلوزداد خلال الأيام الأخيرة التي تبعت خروجه من كأس الكاف، بعض الحركة في صفوفه، بتسريح بعض اللاعبين على غرار أكنيوان وغربي، اللذين لم يتحملا القرار، إلى جانب الاستغناء عن جلب اللاعب المغترب شعيب يونس لأن الإدارة لم تقتنع بإمكانياته، ولم تمر هذه التسريحات مرور الكرام، حيث أطلق كل هؤلاء اللاعبين النار على رئيس الفريق قرباج، متهمين إياه بأنه لم يكن عند وعوده التي قطعها معهم.. معتبرين أنهم لم يفهموا لماذا تم الاستغناء عنهم بهذه الطريقة، في وقت كان قد صرح فيه المسؤول الأول عن الفريق أن كل اللاعبين الذين شاركوا في كأس الكاف لن يزعزعوا، ويبدو أن لقاء جوليبا غير الكثير من الأشياء في بيت الشباب، لا سيما أن اللاعبين المسرحين لم يهضموا تسريحهم، وقد تظهر أشياء أخرى مستقبلا، في وقت يحاول فيه المدرب قاموندي من خلال برمجة التربص التحضيري إعادة الاستقرار إلى تشكيلته والتركيز على العمل فقط، حتى يحضر الفريق في أحسن الظروف لبداية البطولة الوطنية.