استفادت محطة المسافرين بحجوط (ولاية تيبازة) من مشروع لإعادة تأهيلها، بغلاف مالي يقدر بأكثر من 3 ملايير سنتيم في مدة خمسة أشهر من بداية الأشغال، حيث تعاد تهيئة مواقف الحافلات وتهيئة 13 محلا تجاريا، بالإضافة إلى المراحيض وإقامة مصلى ومطعم يضاف إليها تزيين واجهتها الخارجية وتجديد الإنارة العمومية وشبكة صرف مياهها. يأتي هذا المشروع بعد سلسلة من الشكاوى والطلبات المودعة لدى السلطات المحلية والولائية لإعادة النظر في حالتها، التي أقل ما يقال عنها أنها متدهورة نظرا للفوضى والنفايات واهتراء أرضيتها الذي سببت معاناة للناقلين والمسافرين على حد سواء، وكانت بذلك محل انتقاد واستياء شديدين من طرف الناقلين الذين كانوا يدفعون مستحقات التوقف بشكل عادي دون أن يلقوا مقابل ذلك وضعا مريحا لهم ومسافريهم، خاصة أيام تساقط الأمطار، حيث تتحول الحفر والمطبات إلى برك ومستنقعات مائية تغوص فيها الأرجل وتعلق بأوحالها ليكون هذا المشروع الذي انتظره المواطنون منذ سنوات لإنهاء معاناتهم اليومية, طريق اجتنابي لتخفيف اختناق الطرقات كما تم في نهاية الشهر الفارط استئناف أشغال إكمال الشطر الأخير للطريق الاجتنابي بحجوط، بعدما بلغت نسبة أشغاله 70 . هذا الطريق سيربط بين الشمال الشرقي لمدينة حجوط والطريق الوطني رقم 11 بطول يقدر ب 5 كلم، مما يعني أن حدة اختناق الطرقات التي عرفتها طرق وشوارع مدينة حجوط، خاصة منها الشارع الرئيسي وشارع أول نوفمبر، ستختفي، مما سيسمح للناقلين من أصحاب السيارات والحافلات بتوفير الوقت للتنقل من وإلى حجوط، التي تعرف حركية واسعة نظرا لتوفرها على العديد من المطاعم والأسواق الشعبية، خاصة خلال فصل الصيف حيث يكثر الوافدون على الولاية، باعتبارها منطقة سياحية بامتياز وكون هذه المدينة نقطة عبور هامة لبلوغ المناطق السياحية بالولاية.