كشفت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالوادي أن آلية القطع المبرمج للتيار الكهربائي التي امتدت لمدة 43 يوما قد توقفت بصورة نهائية يوم 28 جويلية ,2010 وأكدت تجنيدها ل12 فرقة تقنية للتدخل موزعة على مستوى المصالح التقنية الثلاثة المتواجدة بكل من الدوائر التالية الدبيلة، الوادي والمغير التي تغطي كل بلديات الولاية، تعمل دون انقطاع طيلة أيام الأسبوع لضمان استمرارية ونوعية التموين بالكهرباء مع حلول شهر رمضان المعظم. وأشار مسؤول بالشركة إلى أن أزمة الانقطاع في الكهرباء اليومية التي عاشها سكان بلديات الولاية الثلاثين تم احتواؤها بعد التجسيد العملي للمخطط الاستعجالي الذي سطرته مصالح الشركة الجزائرية لتسيير شبكات نقل الكهرباء المكلفة بالتسيير الحسن وإصلاح أعطاب الخطوط الكهربائية لنقل الكهرباء. وقد استطاعت ذات المصالح نتيجة الوتيرة المتسارعة لأشغال إصلاح الأعطاب التي مست أعمدة الخط الكهربائي عالي التوتر الرابط بين منطقة حاسي مسعود وعين البيضاء بولاية أم البواقي التي سقطت جراء العاصفة الهوجاء التي اجتاحت ولايات الجنوب الشرقي يوم 14 جوان من القضاء وبصفة نهائية على التذبذب في التموين بالكهرباء، وهو البرنامج الذي سخرت الشركة لإنجاحه كل الإمكانيات المادية والبشرية كمساعي تدخل في إطار التعاطي الجاد مع انشغالات المواطن، لاسيما أن المنطقة تعرف ارتفاعا قياسيا في درجات الحرارة. أما بخصوص انقطاع التيار الكهربائي الذي شهدته مؤخرا عدة أحياء خصوصا بوسط المدينة أكدت الشركة أن هذه الانقطاعات ظرفية جدا ولا تتجاوز في كل الحالات الساعة، مضيفة في ذات السياق أنها ناتجة عن أعطاب على مستوى شبكة التوزيع جراء الاعتداءات المتكررة لأصحاب مؤسسات الإنجاز الخاصة أثناء أشغال الحفر العشوائي، مما يؤدي عادة إلى إلحاق أضرار في نقاط عديدة من شبكة التوزيع والمتمثلة في المنشآت الكهربائية. وأشارت سونلغاز إلى أن تكثيف الفرق التقنية إجراء يهدف إلى المواجهة السريعة لكل عطب قد يمس شبكة التوزيع، ومن شأنه أن يؤثر سلبا على ضمان استمرارية ونوعية التموين بالكهرباء للمواطن، وفي رده عن تعويض الزبائن عن تلف أجهزتهم أكد ذات المسؤول أن المصالح التجارية ملزمة بتعويض الزبائن عن الخسائر المالية المترتبة عن تصليح أجهزتهم، شريطة تقدم المتضررين بطلب تعويض مصحوب بفواتير التصليح.