نفى السيد نور الدين يزيد زهوني وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية أمس، أن يكون الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية السيد كريم طابو هو المستهدف من الإعتداء الإرهابي الذي اقترف بمنطقة تادمايت بولاية تيزي وزو مطلع الأسبوع الماضي· واعتبر الوزير في تصريح على هامش مراسيم تدشين رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، محطة تحلية مياه البحر بالحامة، أن كل ما في الأمر هو أن الإعتداء الذي استهدف أفراد الدرك الوطني تزامن مع مرور المسؤول الحزبي بالمكان· وكانت مصادر أمنية قد كشفت مؤخرا أن التحقيق في العملية الإرهابية التي خلفت مقتل جنديين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، كانت تستهدف أفرادً من الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني على مستوى الحاجز الأمني الثابت الواقع على الطريق السريع الرابط بين العاصمة وتيزي وزو، مفندة بدورها ما إدعاه "الأفافاس" ومسؤوله الوطني من أن هذا الأخير تعرض لمحاولة اغتيال·على صعيد آخر أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، أن التحضير لمشروع قانون البلدية والولاية بلغ مراحله الأخيرة وسيتم إيداعه لدى الأمانة العامة للحكومة قريبا، فيما اعتبر مسألة تعديل قانون الانتخابات بالأمر المطروح "لكن غير مستعجل"·