أكد وزير الدولة وزير الداخلية، نور الدين يزيد زرهوني، أن الاعتداء الإرهابي الذي سجل في ولاية تيزي وزو الأسبوع الماضي، استهدف دورية للدرك الوطني، ولم يستهدف الأمين الوطني لحزب جبهة القوى الاشتراكية كريم طابو، مشيرا الى أن الاعتداء هدفه كان محددا ولم تكن سوى الصدفة التي أوجدت كريم طابو قريبا من موقع الاستهداف. وقال وزير الدولة وزير الداخلية، على هامش إشراف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على تدشين محطة تحلية المياه بالحامة، أن مسألة تعديل قانون الانتخابات - الذي تحدث بشأنه، الوزير المنتدب المكلف بالجماعات المحلية دحو ولد قابلية - واردة جدا، وسنقدم عليها، غير أنها ليست ضرورة استعجالية في الوقت الراهن.وبخصوص قانوني البلدية والولاية، قال زرهوني إن القانونين قيد الإعداد، ووصلا مرحلة نهائية، مشيرا الى أنه سيمرر مباشرة لأمانة الحكومة لبرمجته والمصادقة عليه قريبا، من دون أن يكشف عن أي تفاصيل بخصوص المحاور الكبرى، لمشروعي القانونين وماهي الصلاحيات الجديدة التي ستمنح للمنتخبين، لتمكينهم على نحو أفضل من التكفل بانشغالات المواطنين.