أعلن الأستاذ عبد القادر بن دعماش المحافظ العام للمهرجان الوطني لأغنية الشعبي في ندوة صحفية نشطها بالمعهد العالي للموسيقى حول الطبعة الخامسة للمهرجان الذي ستنطلق فعالياته يوم غد 25 أوت وتستمر الى غاية 31 منه بكل من المسرح الوطني الجزائري وفضاء الهواء الطلق لفضيلة الدزيرية بالمعهد العالي للموسيقى أن المهرجان سيكون من أجل اكتشاف المواهب الشابة حتى تواصل تبليغ رسالة هذا الفن الجزائري العريق. واستعرض الاستاذ دعماش نبذات تاريخية عن أغنية الشعبي التي كانت تسمى بالأغاني الشعبية والذي تقرر إدراجه في المهرجان الوطنية بقرار 13 جويلية 2005 تطبيقا للقانون العام الخاص بالمهرجانات الثقافية. وأكد من جانب آخر أن هذا المهرجان وطني ثقافي لأغنية الشعبي وليس للأغنية الشعبية لأنها أغنية شاملة تدخل تحتها كل الطبوع، وقد أرجع سبب هذه التسمية ''أغنية الشعبي'' الى سنة 1946 من قبل بودالي سفير الذي كان يشتغل في إذاغة الجزائر كرئيس دائرة للغة العربية تعمل على تسجيل كل التراث الوطني وكون فرق موسيقية كالفرقة الموسيقية الاندلسية في الأربعينيات من القرن الماضي والفرقة العصرية والفرقة البدوية والفرقة القبائلية وكان نوع آخر من هذه الطبوع الموسيقية يسمى المديح وكان على رأسه الشيخ الحاج محمد العنقا فأطلق عليه اسم الشعبي. وأضاف بن دعماش أنه منذ 2005 أصبح اسم المهرجان الوطني للأغنية الشعبية، وطبعة هذه السنة تحمل اسم شخصية فنية عملاقة وهو الشيخ حسيسن رحمه الله والشيخ الحاج بوجمعة العنقيس والشيخ معزوز بوعجاج. ويشارك في هذا المهرجان 32 شابا من مختلف أنحاء الوطن في مسابقة أغنية الشعبي لاكتشاف المواهب، وستعطى فرصتان للمشاركين حيث يتم تقديمهم على خشبة المسرح الوطني الجزائري وفضاء فضيلة الدزيرية بالمعهد العالي للموسيقى، ويترأس لجنة التحكيم الشيخ الحاج بوجمعة العنقيس، وسيتحصل الفائزون على الجوائز، حيث تقدر الجائزة الأولى (000,300 دج) والثانية (000,200 دج) من ضمن عشرة جوائز. بالإضافة الى هذه المسابقة هناك أيام دراسية حول فحول الشعراء، كما يصاحب المواهب المتنافسة جوق من 24 موسيقيا.