عقد الأستاذ عبد القادر دعماش أمس ندوة صحفية بالمعهد العالي للموسيقى قدم فيها تفاصيل فعاليات المهرجان الوطني للأغنية الشعبية التي ستنطلق ليلة 9 سبتمبر بالمسرح الوطني وذلك في طبعتها الرابعة على التوالي. وأشار المحافظ العام للمهرجان السيد بن دعماش أن تصفيات هذه الدورة انطلقت في مارس الفارط عبر كامل التراب الوطني، وجرى الدور نصف النهائي في كل من سطيف ومستغانم من 14 إلى 16 جويلية الفارط، والعاصمة من 5 إلى 20 جويلية، حيث تقدم 83 مترشحا في هذه المرحلة واختير 30 منهم للدور النهائي الذي سينظم بالمسرح الوطني من 9 إلى 15 سبتمبر الجاري وستخصص 9 جوائز للفائزين الخمس الأوائل. كما ستخصص جائزة للجنة التحكيم علما أن هذه الأخيرة يرأسها الفنان بوجمعة العنقيس. على هامش هذه الفعاليات ستنظم ثلاثة أيام دراسية علمية بالمعهد العالي للموسيقى تخصص للشعر الملحون، وسيكون الأستاذ محمد توزوت أول المشاركين، وهذا لتقريب هذا التراث من الأوساط العلمية والأكاديمية. للإشارة فإن اليوم الأول من الفعاليات سيشهد صعود الفائزين الأوائل في الطبعات الفارطة، أما في اليوم الأخير فسيكون لشيوخ الشعبي المكرمين في هذه الدورة حق اختيار من يصعد من هؤلاء الشباب للغناء مع العلم أنه سيتم تكريم الشيوخ حسن السعيد، عمار العشاب إضافة إلى الراحل الحاج مريزق. وككل طبعة سيتم أيضا طبع ديوان الشعر الملحون، تحت إشراف عبد الكريم عميمور إضافة إلى تنظيم معرض لبيع الكتب بمساهمة مؤسسة النشر "لينا?". للتذكير فإن أول طبعة للمهرجان كانت سنة 2006 بمبادرة من وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي، وتهدف هذه التظاهرة إلى اكتشاف المواهب الشابة في النوع "الشعبي" إضافة إلى انتهاجها لبرنامج حافل يتناول العلم والمعرفة كمنهج يسلكه كل مشارك في التظاهرة.