أحيا ليلة أول أمس الأب والابن آيت منقلات حفلا فنيا رائعا اطربا خلاله جمهور قاعة العروض بدار الثقافة مولود معمري بولاية تيزي وزو الذي توافد بقوة، حيث أمتع كل من جعفر ودا لونيس العائلات بأجمل الأغاني التي رقص على إيقاعاتها الكبير والصغير والتي صاحبتها الزغاريد المتعالية والتصفيقات المتواصلة خاصة بصعود دا لونيس إلى المنصة. وافتتح الحفل نجل الفنان القدير جعفر أيت منقلات الذي قدم كوكتالا غنائيا من أعماله الجديدة والقديمة على غرار أغنية ''انرقوا'' مي ثليظ يذي '' وغيرها من الأغاني الجملية التي رقص على إيقاعاتها الجمهور الغفير . ليصعد الفنان القدير دا لونيس إلى المنصة تحت التصفيقات والزغاريد ويطلق العنان لحنجرته الذهبية التي أمتعت الحضور بأجمل أغانيه مثل أغنية ''انفيي''،اك ذي سيهوى''، أوال''، ''أشيمي'' وغيرها من الأغاني التي صنعت نجاحات الفنان التي تعرف بالسنوات الذهبية. كما أدى أغاني من ألبومه الجديد الذي يحمل عنوان ''توريقت تشبحات'' أي بمعنى الورقة البيضاء والذي جاء لتعزيز الرصيد الفني للشاعر الذي اصدر أكثر من 200 أغنية ويضاف إلى إنتاجه الأخير ''يناد أومغار'' الذي أصدره سنة .2005 وقد سافر الشاعر الذي استعان بأفراد عائلته في اركسترا ضم ابنته وأبناءه بالحضور الذي جاء بقوة للاستماع إليه والاستمتاع بعذوبة صوته وقوة أدائه إلى عوالم كلها جمال جعلت الكثير من عشاقه يهيمون لمدة ثلاث ساعات وتجاوب الجمهور بقوة كبيرة معه وردد كل أغانيه، واستمر الحفل إلى غاية منتصف الليل بأداء الفنان أغان قديمة وجديدة، حيث زاد الحماس بعد تسجيل رفقاء لعمارة دويشر هدفا رائعا في مرمى فريق الأهلي المصري حيث احتفل أنصار الشبيبة بهذا الفوز الذي شاركهم فيه لونيس بأغنية ''الجيسكا''.