تشهد الساحة العمومية بمحاذاة مقر بلدية عين طاية حركة دؤوبة للاطفال رفقة أوليائهم في الفترة الاخيرة بعد تنصيب مركز ألعاب التسلية، مما شجع العائلات على الاقبال المكثف طيلة اليوم والى فترة ما بعد الافطار كأحد أشكال السهرات الرمضانية العائلية من خلال الجمع بين تسلية الاطفال والترويح عن النفس في الهواء الطلق ممزوجة بمتعة نسيم البحر. ورغم اقتصار هذا المركز على تركيب 6 ألعاب موجهة للاطفال دون سن 12 سنة، إلا أنه يعرف اقبالا معتبرا خلال الفترة المسائية التي تنشط فيها الحركة ببلدية عين طاية، حيث يتهافت الاطفال عليه رفقة أوليائهم في طوابير هنا وهناك أما قلة عدد الالعاب المقترحة، إلا أن هذا لم يمنعهم من الاستفادة بنصيب من المتعة والتسلية قبل الدخول المدرسي بأيام قليلة. كما استحسن الاولياء ممن إلتقت بهم ''المساء'' في عين المكان وجود هذا المرفق الجواري خاصة وأن المتعة مضمونة خلال السهرات الرمضانية وهو ما اعتبره هؤلاء فرصة للعائلات قصد الترويح عن النفس قريبا من المنزل دون عناء ومصاريف التنقل في هذه الفترة بالذات نحو حدائق التسلية بالمحمدية وبن عكنون، الى جانب الاسعار المقترحة بهذا المركز الذي سيمتد العمل به الى غاية يومي العيد وبأسعار تتراوح ما بين 20 و40 دينارا حسب ما أكده لنا القائمون على هذه الالعاب، وهو ما اعتبرها غالبيتهم معقولة جدا - حسب تعبيرهم - بما أنها تتماشى مع امكانياتهم المادية ولا تختلف عن نظيرتها في مراكز التسلية الاخرى، علاوة على امكانية الاستفادة من الانتعاش على شاطئ البحر الذي لا يبعد عن المكان سوى بأمتار قليلة، وهو ما يمكن رواده من التمتع بنسمات البحر والسباحة في أيام الحر ليلا ونهارا. ومن جانب آخر، تعرف بعض النشاطات التجارية على محيط هذا المركز انتعاشا وحركية ملحوظة على امتداد فصل الصيف وشهر رمضان كبيع المشروبات بالاكشاك المتخصصة والمقاهي بالاضافة الى الصناعات التقليدية التي تميز بلدية عين طاية الساحلية ناهيك عن بيع الألعاب بالموقع لفائدة الاطفال خاصة وأن عيد الفطر على الابواب.