تستقطب مراكز التسلية على مستوى بلدية الرويبة، العديد من الأطفال مصحوبين بعائلاتهم منذ نهاية الأسبوع المنصرم، حيث يعرف موقعا الالعاب الميكانيكية بوسط المدينة إقبالا منقطع النظير وعلى مدار اليوم، خاصة وأن هذه المرافق تشكل فرصة لغالبية الأطفال من الرويبة والبلديات المجاورة للتمتع بالعطلة المدرسية في اجواء ربيعية. ويعد تواجد الألعاب بموقعين دائمين وسط المدينة، أحد العوامل التي جلبت اهتمام الأطفال والأولياء في الفترة الاخيرة، حيث أن المركز الاول يتواجد بساحة عمومية قريبة من مقر دائرة الرويبة، في حين لا يبعد المركز الثاني سوى بأمتار قليلة عن الأول أين تم تشغيل كل الألعاب حسب الطلب في الفترات السابقة، بالموازاة مع الإقبال الكبير الذي تعرفه في الآونة الاخيرة من طرف زبائنها الصغار. كما رافقت "المساء" مجموعة من الاطفال مصحوبين بعائلاتهم من خلال جولة ترفيهية بهذه الفضاءات مع نهاية الاسبوع المنصرم وبداية أيام العطلة المدرسية لدى العديد من تلاميذ المنطقة، حيث كان الإقبال معتبرا بشهادة القائمين على هذه المراكز في أغلب فترات اليوم في حين يفضل البعض الآخر الفترات المسائية مراعاة لظروف عمل الأولياء ودراسة الابناء خلال أيام الاسبوع، علاوة على توافد اطفال البلديات المجاورة كالرغاية وهراوة بغرض التسلية والترفيه على امتداد أيام العطلة الربيعية. وبالرغم من صغر هذه المراكز وقلة استيعابها للزوار، إلا أن الاولياء استحسنوا توفر مثل هذه المرافق الجوارية خاصة وأنهم سيتجنبون عناء ومصاريف التنقل في هذه الفترة بالذات نحو حديقتي التسلية بابن عكنون والمحمدية، إلى جانب الاسعار المقترحة ما بين 20 و40 دينارا للعبة الواحدة والتي اعتبرها غالبيتهم معقولة، خاصة وأن التسلية مضمونة لأبنائهم الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و15 سنة، مع توفر أبسط وسائل الراحة للعائلات من أماكن للجلوس ومحلات خدماتية، وهو ما جعلها مكانا للترفيه والترويح عن النفس جواريا وعلى الهواء الطلق.