جدد سكان مزرعة الاخوة منصوري التابعة لبلدية سيدي موسى الواقعة شرق الجزائر العاصمة، مطالبهم والمتمثلة أساسا في عدم تسوية وضعية ممتلكاتهم إداريا بالأحواش والمزارع وذلك لاتخاذهم إياها مقرا لهم منذ عهد الاستعمار. وأشار سكان حوش الاخوة منصوري أنهم رغم تلك الفترة التي تواجدوا فيها بهذا المكان إلا أنهم لا يملكون وثائق إثبات رسمية تثبت أحقيتهم في تلك الأحواش والمزارع وهو الأمر الذي فرض عليهم عدم التصرف في هذه المزارع وبناء بيوت لائقة وكذا التخلص من الحرارة والبرد. وقد اغتنمت بعض العائلات فرصة تواجد يومية ''المساء'' لتطالب الهيئات بالإلتفات الى انشغالاتهم وفي مقدمتها السماح لها ببناء مساكن، خاصة تلك العائلات التي عانت ويلات الإرهاب إذ تأمل في العودة الى مساكنها الأصلية الواقعة بهذه المزارع لأن ذلك يساهم في تقليص ظاهرة النزوح الريفي. ''المساء'' وخلال تواجدها ببعض أحياء سيدي موسى على غرار حي الهوارة تحدثت الى بعض قاطنيها الذين أشاروا الى نقص عمال النظافة بالمدارس الابتدائية بالحي، كما طالبوا بتوفير خط نقل يربط بين الحراش وبلدية سيدي موسى أو العاصمة للتخفيف من أعباء المصاريف على المواطنين الذين يضطرون للذهاب الى بلدية براقي من أجل الوصول الى الحراش إضافة إلى سكان حي بودومي الذين يشتكون من نقائص أخرى متمثلة في انعدام غاز المدينة والإنارة العمومية، كما طالب هؤلاء أيضا من مديرية التربية بأن تأخذ على عاتقها بناء متوسطة بالحي لتخفيف الضغط على متوسطتي الحي اللتين تشهدان اختناقا، الأمر الذي انعكس على المردود التربوي للتلاميذ. وأمام هذه النقائص فإن سكان بلدية سيدي موسى يجددون مطالبهم عبر يومية ''المساء'' الى رئيس البلدية والوالي المنتدب لبلدية براقي بضرورة تسوية وضعية الأحواش والمزارع وايجاد حلول لمختلف المشاكل القائمة كغياب التهيئة.