جدد مدحي لحسن تمسكه واعتزازه باللعب إلى الجزائر نافيا بذلك كل ما قيل عن رفضه الرد على مكالمات الناخب الوطني الجديد، متسائلا باستغراب كيف تسارع بعض العناوين الى نشر مثل هذه الإشاعات التي من شأنها أن تؤثر سلبا على مكانته في قلوب الجماهير الجزائرية. وعن مدى جاهزيته لخوض سفرية بانغي قال متوسط ميدان نادي راسينغ سنتندار للصحافة عقب الحصة التدريبية أول أمس: ''الإصابة أصبحت من الماضي ونسيتها تماما، بدليل أني عدت للمنافسة وشاركت أساسيا مع فريقي في المباراة الأخيرة، حيث لعبت بطريقة عادية ولم أشعر بأية آلام أو أي شيئ من هذا القبيل، وهو ما يؤكد أني في أفضل حالاتي''. وعلق لحسن عن مباراة افريقيا الوسطى قائلا: ''المواجهة تبدو صعبة جدا بالنسبة لنا، باعتبار أنها ستقام خارج الديار، لكننا سندخلها بنية الفوز ولا بديل عن ذلك، حتى نتدارك تعثرنا أمام تنزانيا، ونبقي على حظوظنا قائمة في التأهل لنهائيات كأس إفريقيا، خاصة وأن المعنويات مرتفعة، والجميع مصمم على العودة بنتيجة إيجابية من هذه السفرية''. وبرر مدحي هذا التفاؤل بأن الجزائر تملك منتخبا قويا، وأظهرالفريق قوته في العديد من المناسبات، كما أن معنويات اللاعبين مرتفعة والكل عازم على تأدية مباراة كبيرة والعودة بالنقاط الثلاث على حد تعبيره. واستطرد قائلا: ''صحيح أن إفريقيا الوسطى غير معروفة في الوسط الرياضي للقارة السمراء، لكن علينا أخذ مباراتنا معهم بجدية كبيرة، واللعب بكل قوة من أجل تحقيق الفوز، لأن استصغار المنافس أو الوقوع في فخ التساهل، قد يكلفنا غاليا ويجعلنا نضيع المزيد من النقاط مثلما حدث لنا في المواجهة الأخيرة، وعلى كل المنافس يملك تشكيلة قوية، بدليل أنه تمكن من فرض التعادل على المغرب في الجولة الأولى، وهذه المرة سيكون مدعما بأنصاره، وهو ما يؤكد قوته وصعوبة المهمة التي تنتظرنا.