أكدت أمس الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة نوارة سعدية جعفر أن 36 ألف امرأة ريفية حاملة لبطاقة الفلاح تنتظر الاستفادة من عقود الامتياز للحصول على القروض الفلاحية، مقابل 794 امرأة فقط استفادت من هذه العقود، عبر 30 ولاية أي ما يمثل 4,2 من النساء العاملات في مجال الفلاحة. وقد أحصت الوزارة 22640 مستثمرة فلاحية سنة 2009 عبر الوطن، وكشفت الوزيرة أن الدولة انتهجت استراتيجية خاصة لإدماج المرأة الريفية في الحياة الاقتصادية وذلك بفتح أبواب التكوين المهني أمامها ومدارس محو الأمية كما عمدت الوزارة إلى تطوير منهجية العمل الإرشادي، حيث يوجد حاليا 700 مرشد فلاحي فقط وهذا العدد لا يستطيع تأطير العدد الكبير للفلاحين. إلى جانب ذلك قدمت الدولة العديد من التسهيلات للفلاحين منها تأمين القروض وتسهيلها، وقد تفقدت الوزيرة في زيارتها لولاية البليدة مشاريع فلاحية ووحدات خاصة بتربية الأبقار والنحل بكل من بلدية الصومعة، رواو وبوفاريك.