دعت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة، سعدية نوارة جعفر، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الريفية، السلطات المحلية إلى خلق فضاءات لتسويق المنتوج ومنح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية تسهيلات للحصول على القروض من البنوك. أكدت نوارة جعفر في تدخلها في التظاهرة التي أقامتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية على ضرورة إقحام رؤساء البلديات في مشروع التنمية الريفية المستدامة من أجل تسويق المنتوج التقليدي للنساء الريفيات، الذي يبقى مكدسا في الورشات لعدة أعوام، وذلك بسبب ما يتلقينه من صعوبات ومنافسة شرسة من قبل الشركات العصرية. وأضافت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة أن المشكل الآخر الذي تعاني منه العديد من النساء الريفيات، يتمثل في صعوبة الحصول على القروض من البنوك من أجل تجسيد المشاريع التنموية والاستثمار في قطاع الفلاحة، كما أنها طلبت من رشيد بن عيسى، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، التدخل لحل المشكل وتقديم تسهيلات للمستثمرات. كما تطرقت ذات المتحدثة لعمل اللجنة الوطنية المكلفة بإعداد المخطط الوطني المشترك لترقية المرأة الماكثة في البيت والمرأة الريفية (2008-2015) التي تم تنصيبها في أفريل الفارط، حيث أشارت المسؤولة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية سيتسم بتقييم مدى تقدم مخطط العمل سالف الذكر. وكلفت هذه اللجنة بتحديد آليات تطبيق التوصيات المنبثقة عن الندوة الوطنية حول تكوين ومرافقة المرأة الريفية التي عقدت في مارس الفارط والرامية إلى ترقية هذه الشريحة من المجتمع. ومن جهته أخرى، أكد رشيد بن عيسى أنه لابد من إدماج كل الفاعلين في مختلف القطاعات من أجل تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي، الذي هو مسألة من مسائل السيادة الوطنية. كما دعت ممثلات الجمعيات الوطنية ذات الوزير إلى التطبيق الفعلي لمخطط التنمية الريفية وذلك بمنحهن التسهيلات والإمكانيات المادية للانطلاق في المشاريع التي سطرنها.