لم يؤثر كثيرا إلغاء بعض الرحلات من وإلى فرنسا بسبب الاضراب العام هنالك على سير عمل الخطوط الجوية الجزائرية، حسبما أكده مسؤول بمطار هواري بومدين أمس الذي اعتبر أن الوضعية متحكم فيها الى حد الساعة. وأوضح مسؤول مركز الاستغلال بالمطار السيد محمد بلدي أنه تم توجيه خمس رحلات نحو فرنسا رغم إلغاء رحلتين بسبب الاضراب العام. وقال السيد بلدي بهذا الخصوص أنه ''انطلقت صبيحة أمس رحلتان إلى باريس وواحدة نحو ليون وأخرى نحو مارسيليا ورحلة أخرى نحو مطار ميتز بفرنسا'' مضيفا أنه ''تم التكفل بجميع المسافرين من بينهم 50 مسافرا أتوا من مطار بجاية''. واعتبر ذات المسؤول أن الوضع لم يتسبب في أي ضغط لأنه تم التكفل بالمسافرين المعنيين بالرحلات الملغاة في الوقت المناسب. إلا أنه عبر من ناحية أخرى عن تخوفه من استمرار الاضراب العام بفرنسا لأيام أخرى وبالتالي استمرار التقييدات التي فرضتها المديرية العامة للطيران المدني الفرنسي على شركات الطيران. وفي بهو المطار الدولي عمت صبيحة أمس حركة عادية ولم تظهر علامات تذمر في صفوف المسافرين بحيث اتخذت إدارة المطار الاجراءات التنظيمية اللازمة من خلال الاعلان عن الرحلات الملغاة في اللوحات الالكترونية وإبلاغ المسافرين المعنيين بالتغييرات التي طرأت على برامج رحلاتهم. وكانت شركة الخطوط الجوية الجزائرية قد أعلنت أول أمس الاثنين عن اضطرابات في رحلاتها من وإلى فرنسا يوم أمس بسبب نداء الاضراب العام في فرنسا. وأوضحت أن نقل المسافرين الذين حجزوا على هذه الرحلات سيتم عبر الرحلات الأخرى المبرمجة لنفس اليوم التي قد يتم إبقاؤها أو عبر رحلات أخرى مبرمجة خلال الأيام الموالية