كشف السيد عبد الحفيظ واعلي، مدير السكن والتعمير بولاية سطيف، خلال استضافته بفوروم خلية الإعلام، عن مخطط جديد خاص ببرنامج التحسين الحضري بتعيين مكاتب دراسات تقوم بإحصاء جميع التجمعات السكنية عبر الستين بلدية المكونة للخريطة الجغرافية لولاية سطيف. بالإضافة إلى الأحياء والمحاور، وكل ما تعلق بالبرنامج المذكور، من شبكة طرقات وغاز وما شبه ذلك. وأوضح السيد واعلي، أن هذه الفكرة أعطت لمصالح مديريته أداة بوضع المخطط المحلي للتحسين الحضري، هذا الأخير الذي كانت تسهر على انجازه المصالح التقنية للبلديات، نتج عنه عجز مالي يفوق 34 مليار دينار... وبلغة الأرقام، كشف السيد عبد الحفيظ واعلي، عن مبلغ 984 مليار سنتيم، وهو الغلاف المالي الذي خصصته مصالحه ل 14 عملية للخماسي المنقضي، تضاف إليها السنة الجارية التي بلغت بها نسبة الالتزام 94 %، تم تسديد حوالي 78 % منها. وفي هذا الإطار، اكتفى السيد واعلي بإعطاء منطقة ذراع الميعاد الواقعة بالجهة الجنوبية للولاية كنموذج حي، بعد تهيئتها كليا بشبكة الصرف الصحي وربطها بالغاز الطبيعي وتعبيد شبكة طرقاتها، بعدما كانت في وقت ليس ببعيد نقطة سوداء وبؤرة مشاكل على حد تعبيره... وبالنسبة للمخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير، كشف السيد واعلي، أن مصالحه بصدد مراجعة هذا المخطط والبحث عن قطع أرضية قابلة للبناء، قبل الشروع والانطلاق في دراسات هامة تخص التوسع الحضري. كما كشف السيد مدير السكن والتعمير عن مشروع 47 مخططا خاصا بجميع بلديات الولاية البالغ عددها ,60 تم المصادقة على 42 مخططا تمس 43 بلدية، أربعة منها منتهية وهي مبرمجة للمصادقة تخص تسع بلديات، وواحدة في طور الدراسة تخص بلدية سطيف والبلديات المجاورة لها... في الأخير، كشف السيد واعلي، عن المشروع الضخم الخاص بالقطب الحضري الجديد المتواجد بمنطقة شوف لكداد، يتربع على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 283 هكتارا، يحتوي على 6000 مسكن بمختلف الأنماط، بالإضافة إلى حي إداري يضم مقرا جديدا للولاية وبعض المديريات منها مقر مديرية الأمن الوطني وفندقين ومسجد كبير يتربع على مساحة 30 هكتارا، هذا الإنجاز الذي يطل على القطب الجامعي الباز، المحاذي للقطبين الرياضي والطبي، سيجعل من منطقة شوف لكداد، مدينة جديدة بمواصفات كبريات المدن...