ناشد المشاركون في الطبعة الرابعة لبرلمان الطفل الصحراوي منظمة الأممالمتحدة لرعاية الطفولة ''اليونسيف'' وكافة مؤسسات المجتمع الدولي التحرك العاجل لحماية الأطفال الصحراويين بالمناطق المحتلة من الانتهاكات المغربية الصارخة لحقوق الانسان. ووجه الأطفال الصحراويون رسالة استغاثة عاجلة إلى ''اليونسيف'' من أجل التوفير الفوري للحماية من انتهاكات المغرب المفضوحة لحقوق الانسان اتجاه الصحراويين العزل. وقال الأطفال ''إننا نوجه اليوم هذه الرسالة المستعجلة إلى الهيئات الأممية المعنية قصد إعلامها بخطورة الوضع الذي تحياه الطفولة في الأراضي المحتلة''. وأكد البراعم الصحراويون في بيان توج دورة البرلمان أول أمس على هامش الذكرى ال35 لتأسيس المجلس الوطني الصحراوي أنهم يأملون أن تعجِّل هذه الرسالة بتدخل اليونسيف لتدارك الوضع المزري الذي يحياه الأطفال في المدن المحتلة كالعيون وغيرها. داعين المجتمع الدولي إلى ضرورة المطالبة بلجنة تحقيق دولية في مجزرة مخيم ''أقديم ايزيك''. وتأسف الأطفال في رسالتهم لغياب الحقوق المكفولة لبقية الأطفال في العالم عن براعم الشعب الصحراوي كالحق في الصحة والتعليم والحياة الآمنة بسبب سياسة التضييق المغربية، كما استنكروا عمليات الاغتيال التي تطالهم من طرف شرطة المخزن خاصة اغتيالها للطفل الكارخي. وتميزت العهدة الجديدة لبرلمان الطفل لهذه السنة بانتخاب التلميدة أغلانة وداد لمرابط كرئيسة جديدة لمدة عام كامل، إلى جانب انتخاب مكتب يضم رؤساء اللجان المختلفة. ويتكون برلمان الطفل الصحراوي من 51 عضوا يمثلون مختلف مدارس الولايات كمدرسة 27 فيفري ومدرسة 12 أكتوبر والبقية يوزعون على الجاليات بالمدارس الخاصة والمدن المحتلة وجنوب المغرب. كما تشارك في هذه العملية الجالية الفرنسية والإسبانية والإراضي المحررة وفقا لنصوص وبنود القانون الأساسي المحدد لشروط تسيير وعمل برلمان الطفل الصحراوي. مبعوث ''المساء'' إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين ''أوسرد'' بتندوف: م/أجاوت