صرح والي ولاية وهران، السيد عبد المالك بوضياف، أن الولاية بحاجة إلى غلاف مالي بقيمة 5 آلاف مليار سنيتم من أجل إعادة تأهيل الطرقات عبر كامل أحياء تراب الولاية. يأتي هذا التصريح في أعقاب الزيارات الميدانية التي قادته إلى بلديات الولاية، وهو ما سمح له بوضع التقييم الأولي للولاية التي تحتاج أغلب الطرق بها إلى إعادة التأهيل، إضافة إلى ترميم قنوات الصرف الصحي، وكذا القنوات الصالحة للشرب، بهدف إعادة الوجه الحقيقي ل''الباهية''.. وأكد أن الوقت قد حان من أجل رفع شعار التغيير نحو الأفضل، وذلك بعد وقوفه على عدد من المشاريع المتأخرة التابعة لقطاع الرياضة على غرار مشروع إنجاز المسبح شبه الأولمبي بالجهة الشرقية من وهران الذي لم تلتزم الشركة المنجزة بتسليمه في الموعد المحدد، مما جعله يوجه انتقاداته بشدة إلى المسؤول عن قطاع الرياضة بولاية وهران وحمله مسؤولية سوء اختيار الشركات المنفذة للمشاريع المراد انجازها، زيادة على التماطل في بعث مشاريع رياضية جديدة بالبلديات النائية بالخصوص والتي من شأنها أن تكون المتنفس للطاقة الشبانية. مطالبا من جهته بإقصاء جميع مؤسسات الإنجاز غير الجدية والتي لا تحترم آجال تسليم المشاريع. كما وعد بمنح مستقبلا المشاريع للشركات والمقاولات التي تلتزم باحترام النوعية والآجال المحددة.وفي إطار النهوض بالبلديات النائية، تم تخصيص ما قيمته ب20 مليار سنيتم لفائدة دائرة بوتليليس ومبلغا ماليا آخر من أجل حماية مدخل مقر بلدية مسرغين من الفيضانات، فيما استفادت البلدية من عدة مشاريع منها مشروع 160 مسكنا اجتماعيا إيجاريا وكذلك حصة 139 مسكنا تساهميا. وكان مشروع إنجاز مسمكة ببلدية مسرغين من بين أهم المشاريع التي وقف عندها والي الولاية خلال زيارته التفقدية للبلدية، وقد أعاب على القائمين على المشروع، غياب المعلومات الكافية عنه وعجزهم عن إقناعه بالأسباب التي جعلت مشاريع مهمة تخدم أبناء البلدية متوقفة منذ مدة، على غرار مشروع المسبح البلدي الذي رصد له مبلغ 20 مليار سنيتم ولم ينته بعد، وهو الإشكال الذي وجده والي الولاية عند معاينته لمعظم المشاريع التي وقف عندها خلال زياراته التفقدية لبلديات ولاية وهران، حسب ما صرح به