من بوالمرقة إلى بايا رحولي، وصولا إلى بنيدة مراح ومنتخب الإناث، كلها محطات تألق ونجاح للرياضة النسوية الجزائرية، التي تجاوزت إنجازاتها التراب الوطني بعدما صنعت الحدث على المستوى العالمي، بفضل عداءات ولاعبات عبدن الطريق لزميلاتهن في المجال الرياضي النسوي، الذي كان في وقت ليس ببعيد حبيس بعض "الطابوهات" التي تحطمت، لتزدهر الممارسة النسوية على كل الأصعدة وفي مختلف الاختصاصات، بل وكسبت الرهان حتى في الأنواع التي كانت حكرا على الذكور، وينبغي الاعتراف بأن قاعدة الممارسة النسوية للرياضة قد توسعت بشكل كبير، بفضل الرغبة والإرادة لدى هذه الشريحة من المجتمع في التألق وتأكيد قدرة المرأة الجزائرية على رفع التحدي·