أقدمت إدارة جمعية وهران أول أمس، على إقالة المدرب كيوة مصطفى في أعقاب اجتماع عقدته فور نهاية المباراة أمام مولودية باتنة، التي انتهت بفوز هذه الأخيرة بهدف لصفر لحساب الجولة التاسعة من البطولة الإحترافية الثانية. وبرّر العربي أومعمر رئيس فرع كرة القدم هذا الإجراء ل''المساء'' بقوله: ''لقد تأكدنا بوضوح عقب مباراة باتنة، أن مستوى لاعبينا التقني والذهني أفضل من المدرب كيوة، لذا كان لازما علينا التفكير في مصلحة فريقنا لتدارك الموقف، مادام أننا لازلنا في مرحلة الذهاب''. وعن السبب في تأخر الإدارة، في اتخاذ هذا القرار، رغم أن العديد من مسؤولي النادي أبدوا رغبتهم في ذلك رد أومعمر: ''لقد وقّع كيوة معنا عقدا لمدة ثلاثة أشهر كتجريب، وفضلنا أن يتمها وأظن أن بقاءه مدربا ل9 مقابلات مدة كافية للحكم على كفاءته، وتبين لنا أنه لن يذهب بفريقنا بعيدا في بطولة هذا الموسم''. وكان الهواري بن عمار المناجير العام، صرح بغضب في غرف تبديل الملابس عقب نهاية مباراة الجمعة الماضية، بأنه لم يكن يتوقع هزيمة فريقه أمام ''أبناء الأوراس''، وأن المدرب كيوة ارتكب أخطاء عديدة لا تغتفر. وهو التصريح الذي فهم منه أنها إقالة أكيدة لكيوة، الذي كان صرّح بشأنه بن عمار في حوار سابق مع ''المساء''، أن انتصار القبة سوف لن ينقذ كيوة من الإقالة، إذا ما تراجعت نتائج الفريق، ولم يوفق في بلوغ الهدف الذي سطرناه له. أما عن خليفة كيوة مصطفى، قال العربي أومعمر أن الاتصالات متقدمة جدا مع بن شاذلي والفرنسي ستيفان دوران ليكون أحدهما المدرب الجديد.