استطاع برنامج الدعم الريفي بالبويرة، إعادة بعث النشاط الريفي عبر عدة شعب فلاحية كانت آيلة إلى الزوال مع تثبيت سكان الريف بأراضيهم، وعدة انعكاسات أخرى تجلت في تشغيل أزيد من 14 ألف شاب بالريف منذ انطلاقته سنة 2005 عبر دوائر بئر غبالو، صور الغزلان وبرج أخريص، شمل الدعم فيها مشاريع تربية الدواجن، تثبيت حواف الوديان تربية النحل وعمليات التشجير، إلى جانب استفادة 650 امرأة من ماكنات الخياطة بالنسبة للمرأة الماكثة بالبيت. وتضاف هذه المشاريع الى عدة مشاريع أخرى، استطاع هذا البرنامج على اختلاف أطراف الدعم به، اخراجها الى النور، منها 14 جمعية فلاحية ضمن المرحلة الثانية من مشروع دعم الجمعيات الفلاحية الممولة من طرف الاتحاد الأوربي، وهي الجمعيات الموزعة عبر بلديات كل من الأخضرية، جباحية، قاديرية، المقراني وسوق الخميس، إذ تقدر قيمة الدعم بين 100 و750 مليون سنتيم، فيما تتراوح المساهمة الفردية بين 15 و50 بما يعادل 25 إلى 125 مليون سنتيم لإنجاز معاصر الزيتون وتربية الدواجن، في الوقت الذي تتواصل فيه حملة التحسيس الى غاية نهاية الشهر الجاري. كما يتم اطلاق مبادرة أخرى للدعم تتمثل في تقديم إعانة تقدر ب3000 دج عن كل شجرة زيتون يتم غرسها مع 30 خلية نحل لكل فلاح يتمكن من تشجير مساحة 3 هكتارات بأشجار الزيتون لتضاف الى 300 مليون سنتيم كدعم عن انجاز معاصر الزيتون. وفي إطار عملية التحسيس، دعت المصالح الفلاحية الفلاحين المهتمين الى التوجه نحو فروعها للاستفادة من هذه المبادرة واستغلال هذه الفترة الملائمة لعملية الغرس، تدعيما لبرنامج تكثيف زراعة أشجار الزيتون، خاصة عبر المناطق الجنوبية على مساحة 1500 هكتار بمجموع 100 كلم سيضم الكيلومتر الواحد 100 شجيرة زيتون من مجموع 15 ألف هكتار سيتم غرسها، لترتفع المساحة المغروسة الى مليون و800 ألف شجيرة زيتون مع توقع ارتفاع المحصول الى 6 ملايين و500 ألف لتر من الزيت لهذا الموسم. من جهة أخرى، بلغت قروض بنوك بدر في إطار قرض الرفيق الذي انطلق سنة 2008 أكثر من 26 مليار سنتيم استفاد منها خلال موسم 2009/ 338 ,2010 ملفا منها 333 خاصة بالحبوب و05 ملفات خاصة بتربية الدواجن من مجموع 349 ملفا أودعت، كما تم تمويل 327 ملفا منها 05 مزارع نموذجية و31 مستثمرة فلاحية جماعية، بالإضافة إلى 297 فلاحا فرديا، غير أن المشكل المطروح يبقى حول ديون هذه البنوك لدى الفلاحين والتي بلغت نسبة 13 بالنسبة للحبوب تم استرجاع 87 فقط، وتوعدت هذه الأخيرة بإحالة ملفات هؤلاء الفلاحين إلى العدالة لاسترجاع فوائدها في حالة عدم التزامهم بالقانون المعمول به، مع العلم أن قيمة الفوائد تتزايد سنويا فمنها ما وصل الى 30 مليون سنتيم خلال 2008/.2009 كما تسعى عدة جهات أخرى ممولة للمشاريع الاستثمارية بالولاية، الى التقليل من حجم البطالة واستحداث فرص عمل منها الوكالة الولائية لدعم تشغيل الشباب ''ENSEJ'' التي منحت 572 شهادة تأهيل لقبول المشروع استطاعت استحداث 384 مؤسسة مصغرة خلال سنة ,2010 بعد قبول 687 ملفا مودعا، كما تمت الموافقة البنكية على 282 ملفا بنسبة زيادة قدرت ب05 أضعاف ما تم استحداثه منذ ,2005 حسب الوكالة التي كشفت عن استحداث 166 مؤسسة مصغرة، 190 مؤسسة سنة 190 ,2006 سنة 173 ,2006 سنة 212 ,2007 مؤسسة سنة 2008 و290 مؤسسة مصغرة سنة ,2009 هذه الأخيرة التي استقبلت خلالها الوكالة 1309 ملفا تم قبول 665 ملفا، فيما استفاد 291 ملفا آخر من الموافقة البنكية.