سجلت الوكالة المحلية للتشغيل على مستوى بلدية الرويبة، توفير نحو 61 منصب عمل في مختلف التخصصات والصيغ لفائدة المسجلين بالآلية من فئة الشباب البطال، حيث تراوحت صيغ التوظيف ما بين عروض العمل المحلية التي تتيح مناصب شغل عبر بلديات اقليم دائرة الرويبة في مختلف المصالح القطاعية، التي شملت بعض البلديات المجاورة كعين طاية والمرسى، علاوة على عروض العمل بالتعويض الذي يتيحه التنسيق المشترك بين وكالات التشغيل المحلية بولاية الجزائر. ويشهد مقر الوكالة بوسط مدينة الرويبة، اقبالا واسعا من طرف الشباب المسجلين في مختلف صيغ التوظيف المقترحة، كالتوظيف المباشر، الإدماج المهني وعقود ما قبل التشغيل، وهذا في سياق التنسيق بين طلبات العمل بالنسبة للمسجلين والمناصب المقترحة من طرف المؤسسات الاقتصادية والخدماتية للمنطقة وما جاورها، بالإضافة الى التعامل مع الوكالات المحلية للتشغيل التي تنشط بولاية الجزائر. وقد رصدت ''المساء'' جملة من عروض العمل المقترحة خلال شهر ديسمبر الجاري، منها 16 منصب شغل خاصة بعروض العمل المحلية على مستوى بلديات الرويبة، الرغاية وهراوة، إضافة إلى بلدية عين طاية، وهي تمثل فرص العمل المتاحة في الإدارات المحلية ومصالح قطاعية تابعة لعدة وزارات مثلما هو الحال بقطاع التكوين المهني بالرغاية، أين تم فتح عدد معتبر من المناصب المالية بمركز التكوين للإناث وفق الاحتياجات، إضافة إلى المعهد التكنولوجي المتخصص في الفلاحة ببلدية هراوة مع ضبط احتياجات في الموارد البشرية الإدارية والمهنية على مستوى دار الأطفال المسعفين ببلدية عين طاية، علاوة على بعض المؤسسات الصناعية والخدماتية لبلديتي الرويبة والرغاية، حيث تختلف صيغ التوظيف بين دائم ومؤقت وعقود التشغيل المتعامل بها، بالموازاة مع اشتراط بعض المؤهلات العلمية والمهنية باختلاف درجات المسؤولية من اطارات وعمال بسطاء. وفي نفس السياق تم الإعلان عن شغور نحو 45 منصبا في إطار عروض العمل بالتعويض عبر مختلف الوكالات المحلية للتشغيل التابعة لولاية الجزائر، كعين البنيان، باب الزوار، بئر التوتة والحراش... في إطار التنسيق المشترك فيما بينها، حيث تشترط بعض المؤهلات كمستوى التكوين والخبرة في الميدان كباقي عروض العمل السابقة. وجدير بالذكر أن عملية التوظيف لا تزال متواصلة، خاصة وأنها ستنتعش مع بداية السنة المقبلة بعد ضبط ميزانيات آخر السنة والتي ستحدد الاحتياجات الفعلية من الموارد البشرية من طرف المؤسسات، حيث يرتقب تدعيم صيغتي التوظيف بالإدماج المهني وعقود ما قبل التشغيل بعدد معتبر من المناصب، حسب ما استقته ''المساء'' من محيط الوكالة، كما سيتم الإعلان عن مناصب عمل أخرى فور الحصول على سلة الوظائف من ثمار التنسيق بين الوكالة الولائية للتشغيل والمؤسسات العمومية والخاصة.