تشهد الوكالة المحلية للتشغيل على مستوى بلدية الرويبة اقبالا قياسيا من طرف الشباب البطال بكل من بلديات الرغاية، الرويبة، وهراوة، حيث سجلت هذه الآلية منح أزيد من 80 منصب عمل في مختلف الصيغ تزامنا مع الدخول الاجتماعي، وهي العملية التي تبقى متواصلة خلال الفترة المقبلة للتنسيق بين عروض العمل من المؤسسات الاقتصادية والخدماتية والطلب عليه من المسجلين بالوكالة. ومن المتعارف عليه أن يتم استحداث هذه المناصب حسب متطلبات سوق التشغيل المحلي والولائي، حيث تزامنت العملية مع الدخول الاجتماعي الذي يميزه استقطاب مختلف المؤسسات لليد العاملة في هذه الفترة من السنة في إطار سياساتها التوظيفية، وهو ما تسعى الوكالة المحلية للتشغيل بالرويبة لاستغلالها، حيث يشمل نطاق تعاملها المناطق الصناعية والمصالح الاقتصادية والخدماتية بكل من بلديات الرغاية، هراوة والرويبة، بالإضافة إلى التعامل مع الوكالات المحلية لولاية الجزائر والوكالات الولائية للتشغيل المجاورة، وهذا في إطار عروض العمل بالتعويض المخول لها ما بين الوكالات المحلية والولائية.وقد سمحت الزيارة التي قامت بها ''المساء'' إلى هذه الهيئة، بالوقوف على الإقبال الكبير عليها من طرف الشباب البطال على مختلف صيغ التوظيف المقترحة كعقود ما قبل التشغيل، الإدماج المهني وعقود التشغيل الدائمة والمؤقتة، بالموازاة مع عملية التوجيه لهؤلاء من طرف أعوان الوكالة نحو المؤسسات المعنية. وفي هذا السياق تم الإعلان عن شغور أكثر من 60 منصب عمل عبر مختلف الوكالات المحلية للتشغيل التابعة لولاية الجزائر كباب الزوار، أول ماي والحراش في إطار التنسيق المشترك ما بين الوكالات. وتم رصد ما يقارب 20 وظيفة كمرحلة أولى خاصة بالعروض المحلية، أي على مستوى البلديات الثلاث، سواء في مؤسسات اقتصادية أو خدماتية أو حتى الجماعات المحلية مثلما هو الحال ببلدية الرويبة، التي قامت مصالحها بفتح 5 مناصب مالية في مختلف الميادين بالموازاة مع اشتراك هذا النوع من عروض العمل مع سابقه فيما يخص المؤهلات العلمية والمهنية كمستوى التكوين والخبرة في الميدان، ليبقى مطلب بعض الشباب ممن تحدثنا إليهم، ضرورة تدعيم فتح المناصب الإدارية لحاملي الشهادات في العلوم الإنسانية لتحقيق التوازن بينها وبين التخصصات التقنية والعلمية.