أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي في تجمع شعبي نشطه أمس بسكيكدة أن مبادئ حزبه تركز على خدمة مصالح الجزائر والفئات المحرومة في المجتمع. وأنه قد حان الوقت من أجل إحداث التغيير المطلوب بكل شفافية ونزاهة. وفي سياق حديثه عن الشأن الداخلي للحزب قال تواتي بأن البقاء للأصلح رغم اعترافه بأن الحزب قد شهد نزيفا لعدد من المنتخبين الذين انتقلوا إلى أحزاب أخرى إذ من أصل 1874 منتخبا 300 منهم غادروا الحزب، وفي المقابل تم تسجيل التحاق حوالي 600 منتخب جديد. وإذ ابدى عدم رضاه للحضور المحتشم لمناضليه في التجمع، قال تواتي إن الوقت قد حان من أجل استدراك ما يمكن استدراكه، مضيفا أن الحزب الذي أخطأ مرتين فتح الأبواب لمن أراد أن يترشح ليس له أن يخطئ مرة أخرى لأن البقاء سيكون للمناضل الفعلي الذي تختاره القاعدة النضالية بكل ديمقراطية، مع ممارسة المعارضة الحقيقية لا المعارضة الموالية للسلطة، ليؤكد بعدها على ضرورة الشروع في هيكلة الحزب والوصول إلى 150 مناضلا في كل دائرة وهذا قبل نهاية أفريل الداخل على أساس أن كل المكاتب الولائية على المستوى الوطني تفتقر إلى الشرعية منذ سنة، داعيا أنصاره إلى الكف عن الصراعات والتناحر الداخلي والالتفاف حول الحزب والنضال ضمن قواعد احترام أهداف السياسة العامة للحزب.