أكد مترشح الجبهة الوطنية الجزائرية للانتخابات الرئاسيات السيد موسى تواتي أمس بقالمة أن الوقت قد حان لإحداث التغيير في الجزائر وفرض ممارسة السلطة من طرف الشعب.وقال في تجمع شعبي نشطه بدار الشباب "يوسف محمدي" بقالمة في ثالث يوم من الحملة الانتخابية، "إنه بالإمكان بلوغ هذا الهدف الذي سيسمح بتصحيح أخطاء الماضي التي كانت مصدر التهميش والإقصاء لفئات واسعة من المجتمع. وتوجه المترشح موسى تواتي الى الحضور من الشباب أساسا بالقول "إن ورقة تصويتكم تمثل سلاحا تستطيعون من خلاله إحداث التغيير في الجزائر، قبل أن يدعو الناخبين الى التوجه بكثافة الى صناديق الاقتراع يوم 9 أفريل القادم وذلك لتجسيد انتصار حزبه على حد تعبيره. واعتبر السيد تواتي قيمة التصويت خلال عملية الاقتراع، رهانا ثمينا للمشاركة من أجل بلوغ مستقبل أفضل بالنسبة للجميع، واعدا بأنه في حال فوزه في الاقتراع، سيحل المجلس الشعبي الوطني كأول قرار يتخذه، إيمانا منه بالنظام البرلماني الذي يتبناه برنامجه السياسي وتناضل من أجله الجبهة الوطنية الجزائرية. وقد واصل مترشح الجبهة الوطنية الجزائرية أمس بعد تنشيطه تجمع ?المة، حملة شرح برنامجه الانتخابي في كل من ولايتي أم البواقي وخنشلة. وكان المترشح تواتي قد قام مساء أول أمس بسكيكدة بعمل جواري، جاب خلاله 4 بلديات، تحادث خلاله مع المواطنين شارحا لهم أن حزبه يتطلع الى ايجاد الحلول لانشغالاتهم وذلك من خلال البرنامج الانتخابي الذي سطرته الجبهة الوطنية الجزائرية التي تصبو، كما قال، منذ تأسيسها الى تجسيد "دولة" العدل والعدالة" وهو الشعار الذي تأسست من أجله هذه التشكيلة السياسية، مؤكدا أنه "سيكون وفيا لأخذ انشغالات الشعب بعين الاعتبار" في حال فوزه بالاستحقاق الرئاسي.