تم أمس إعادة إسكان 579 عائلة في شقق جديدة بدرارية وبئر توتة والكاليتوس وبراقي وبئر خادم (الجزائر العاصمة)، بعد أن كانت تقطن في شاليهات ببرج الكيفان. ومست هذه العملية ال21 من نوعها منذ انطلاق عمليات إعادة الإسكان 579 عائلة استفادت من شقق من فئة غرفتين وثلاث غرف. وكانت هذه العائلات تقطن في شاليهات ببرج الكيفان على مستوى ثلاثة مواقع: علي عمران 4 (151 عائلة) وعلي عمران 15 (82 عائلة) وعلي عمران 3 (346 عائلة). وتدخل هذه العملية التي انطلقت صباح أمس في إطار إعادة إسكان 000,10 عائلة قاطنة في سكنات هشة بالعاصمة خلال .2010 وأوضح مدير السكن لولاية الجزائر السيد محمد إسماعيل ل(وأج) أنه تم إعادة إسكان هذه العائلات ال579 من برج الكيفان في سكنات جديدة موزعة على أربعة مواقع: 222 عائلة بحوش مقنوش (بلدية براقي) و262 عائلة بدرارية (1.600 مسكن) و51 عائلة بالكاليتوس و24 عائلة بتيقصراين (بئر خادم) و18 عائلة ببئر توتة. وأكد المسؤول أن عملية إعادة الإسكان تتم في ''ظروف جيدة''، مشيرا إلى أنه تم فتح عدة مكاتب لاستقبال المستفيدين وتوجيههم نحو شققهم الجديدة. وفيما يتعلق بالطعون ذكر السيد اسماعيل بأن اللجنة الخاصة وافقت على عدة طعون قدمتها العائلات في إطار عملية إعادة الإسكان. وذكر بأن إعادة الإسكان هذه تندرج ضمن عملية كبيرة لإعادة إسكان العائلات القاطنة في شاليهات وبيوت قصديرية بالعاصمة وسكان المقابر وسكان حي النخيل وديار المحصول وديار الكاف وديار الشمس. وأوضح المسؤول أن مصالح الولاية جندت لهذه العملية إمكانيات بشرية ومادية هامة (شاحنات وحافلات وأعوان). ومن جهته أشار المدير العام لديوان ترقية التسيير العقاري لحسين داي السيد محمد رحايمية أن عملية إعادة الإسكان ستكون متبوعة بعمليتين يومي الثلاثاء والأربعاء. وأوضح السيد رحايمية أن عملية يوم الإثنين ستمس 520 عائلة من ديار الشمس وستكون الثانية من نوعها التي تخص هذا الموقع في حين ترتقب الثالثة خلال الثلاثي الأول من .2011 أما فيما يخص عملية يوم الثلاثاء فستمس 487 عائلة من موقع علي عمران 2 (367 عائلة) ومن حي قزديري بالرويسو (59) ومن عمارات مهددة بالإنهيار ببلوزداد (61). وفيما يتعلق بالتكفل التربوي لأطفال العائلات التي أعيد إسكانها أكد مدير التربية لغرب العاصمة السيد زغاش سعد أنه سيتم ضمان مقعد بيداغوجي لكل تلميذ من هذه العائلات أي 1250 تلميذ. وأعرب المستفيدون من هذه العملية عن فرحتهم على غرار نورة التي عاشت 7 سنوات في ظروف مأساوية لتتمكن اليوم من العيش في مسكنها الجديد رفقة أفراد عائلتها الثمانية. ومن جهته حيا عبد الرحمان جهود السلطات المحلية في التكفل بسكان الشاليهات.