اختار المواضيع الاجتماعية العاطفية عنوانا لمشواره الفني الذي انطلق فيه منذ سنوات، ليصنع لذاته قاعدة فنية في سماء الأغنية القبائلية، انه المطرب القبائلي مشرف عبد الرحمان المعروف في الوسط الفني باسم عبدو الورثيلاني الذي يستعد لطرح البوم جديد، ''المساء'' استضافته ونقلت لكم هذا الحوار... ''المساء'': حدثنا عن جديدك الفني؟ عبدو الورثيلاني: لقد دخلت استوديو علي فرحات مؤخرا لتسجيل ثماني أغان من ألبومي الجديد الذي اخترت ان يكون تكريما للمرأة الجزائرية، ويضم أغاني عاطفية واجتماعية، كما اني سجلت ألبوما لم ير النور بعد للأسف، ومن بين أغانيه الست '' اثين حملاغ''، '' نبني الساس''. * :مع من تعاملت في كتابة الكلمات والألحان؟ - غالبا ما أقوم بكتابة كلماتي وكذا وضع الألحان، إلا أن هناك بعض الأعمال القليلة التي تعاونت فيها مع مراد. * ما سر اختيارك الغناء للمرأة الجزائرية؟ - أظن أن كل فنان يحمل رسالة فنية تترجم مكنوناته، وأنا شخصيا اخترت الغناء للمرأة الجزائرية التي تعتبر الأم والأخت والخالة والزوجة والزميلة في العمل، وأرى أن أبسط شيء يمكن تقديمه لها هو تقديرها. * ماذا يمثل الفن بالنسبة لك؟ - هو رسالة سامية تستحق مكانة الأمانة فقد تركه لنا الأوائل، كما انه وسيلة للتواصل بين الأجيال، وأجمل ما يمكن أن يتركه الفنان للأجيال القادمة. * ما الذي يتمناه الورثيلاني في مشواره الفني؟ - أمنيتي هي تقديم الكثير في الميدان الفني، وان أكون في مستوى الثقة التي وضعها في كل الأشخاص والأصدقاء الذين أحبوني وشجعوني على المواصلة، خاصة في ميدان الكلمة الطيبة التي لابد من الحفاظ عليها، وان انظم إلى قائمة الممثلين وأقدم أعمالا تلفزيونية أو سينمائية جيدة.