افتتحت أمس الأحد بمدينة باتنة وحدة للتكفل بالأطفال المعاقين حركيا من أصل عصبي أو ال''إي أم سي'' ''الأولى من نوعها على المستوى الوطني'' في أجواء فرحة كبيرة لأولياء وأطفال هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتتواجد هذه الوحدة بالمركز الطبي البيداغوجي ''صنف ''3 بحي 300 سكن بعاصمة الولاية. وتقدر طاقة استيعابها مبدئيا ب50 مقعدا بيداغوجيا حسب مدير النشاط الاجتماعي للولاية السيد زين الدين كنزي الذي أشار إلى فتح لاحقا مركزا خاصا بهذه الفئة. وتتوفر هذه الوحدة -التي ستضمن بدءا من اليوم التمدرس للأطفال الذين بلغوا سن السادسة- على أخصائيين في علم النفس العيادي والبيداغوجي والأرطوفونيا وإعادة التأهيل العضلي بالإضافة إلى مربين. وبالمناسبة أوضح مدير المركز الطبي البيداغوجي ''صنف ''3 السيد أوكسل فريد الذي يشرف إداريا على الوحدة أن هذا المرفق سيضمن أيضا الفحص الخارجي لباقي الأطفال المعاقين حركيا من أصل عصبي والذين لا يتابعون تكوينهم بالوحدة. وثمن رئيس جمعية أولياء الأطفال المعاقين حركيا من أصل عصبي السيد شعباني العربي من جهته فتح هذه الوحدة التي طالما شكلت حلم الأولياء وأطفالهم المصابين بهذه الإعاقة و''جاءت ثمرة مجهودات دامت 12 سنة''. وأوضح أن عدد الأطفال المعاقين حركيا من أصل عصبي يقدر حاليا بحوالي 500 معاق بولاية باتنة منهم 250 مسجلون على مستوى الجمعية التي بادرت في بداية التسعينات إلى إنشاء مدرسة ''اللقلق'' للأطفال ال''إي أم سي'' بباتنة والتي ما زالت وعلى الرغم من محدودية إمكاناتها تستقبل الأطفال من هذه الشريحة قصد التكفل بهم. وسيتدعم قطاع النشاط الاجتماعي بباتنة حسب السيد كنزي بعدة هياكل خلال هذه السنة منها التي جهزت وتنتظر قرار الإنشاء وتتمثل في مركزين طبيين ببلديتي مروانة وآريس وأخرى تنتظر استكمال التجهيز وهي ملحقة مدرسة صغار الصم ببريكة و دار الجمعيات بعاصمة الولاية. (وأج)