بانجاز مرافق جديدة موجهة لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة حسب ما أفاد به اليوم الاثنين مدير القطاع بالولاية. وأوضح ذات المسؤول أن هذه الهياكل تتمثل في انجاز مصلحة للملاحظة والتربية في الوسط المفتوح ببلدية ورقلة بتكلفة مالية تقدر ب 55 مليون دج إلى جانب انجاز وفي نفس البلدية مركز للطفولة المسعفة يتسع ل 50 مقعدا وبمبلغ مالي مماثل. كما تم الانتهاء - وفق نفس المسؤول - من انجاز دار للمسنين والمعاقين بحي الحدب ببلدية الرويسات حيث بلغت تكلفة تحقيق هذا المرفق الاجتماعي الذي تبلغ طاقة استيعابه 60 فردا ما يعادل 70 مليون دج . كما أشار المصدر الى أن الأشغال تتواصل لانجاز مدرسة لصغار الصم البكم حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال بها 95 في المائة إلى جانب تواصل الأشغال لانجاز مركز طبي بيداغوجي للأطفال المتخلفين ذهنيا يتسع ل 120 مقعد وقد بلغت نسبة تقدم أشغال الانجاز 90 في المائة. وأفاد مدير النشاط الاجتماعي بأن انجاز هذين الهيكلين البيداغوجيين لصالح فئة المعاقين بالولاية كلف غلاف ماليا يقدر ب 80 مليون دج لكل واحد منهما حيث جرى رصد هذه المبالغ المالية في إطار البرنامج الخماسي للتنمية 2004-2009 . وحسب ذات المصدر فان هذه المرافق الجديدة ستسمح بتحقيق تكفل أفضل بذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى الولاية علاوة على توسيع قدرة الاستيعاب لتشمل أكبرعدد ممكن من هذه الشريحة الاجتماعية. واستمرارا لتحقيق هذا المسعى ميدانيا اقترحت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية ورقلة أن يتضمن البرنامج الخماسي التنموي الجديد (2010-2014) انجاز مرافق اجتماعية وبيداغوجية إضافية لفائدة فئة المعاقين عبر كل من دوائر الحجيرة وتماسين والطيبات علما أن الدوائر المعنية تضم العديد من القرى والمداشر النائية والمعزولة. واستنادا إلى الأرقام المستقاة من المديرية المعنية فان عدد الأشخاص المعاقين على مستوى الولاية يقدر حاليا ب 9.644 شخص من ضمنهم 5.934 من فئة الذكور و3.710 من الإناث . ويوجد من بين العدد الإجمالي للمعاقين بالولاية 4.321 معاق حركيا و 2.718 معاق ذهنيا و 1.648 مكفوف و 711 من الصم البكم و 246 من متعددي الإعاقة . ويتوفر قطاع النشاط الاجتماعي في الظرف الحالي بخصوص الهياكل التي تعنى بفئة المعاقين على مركزين طبيين بيداغوجيين للأطفال المعاقين ذهنيا الأول بعاصمة الولاية والثاني يقع بمدينة تقرت (160 كلم عن عاصمة الولاية) إلى جانب توفر القطاع على مركز لرعاية الأحداث يوجد بعاصمة الولاية.