بدأت الأمور الجدية لفريق جمعية وهران مع مدربه الجديد الفرنسي استيفان دوران، الذي ضبط مع مساعده الشاب مرين الحاج، برنامج عمل يستند بالخصوص على تحسين الجانب اللياقي، الذي قال عنه دوران ل''المساء''، أنه متدن بشكل واضح، وهذا ما لاحظه في المباراة الأخيرة للجمعية، التي ورغم فوزها العريض ( 41) على الجار شباب عين تموشنت، إلا أن المعاناة البدنية تجلت في مردود عديد اللاعبين، وهذا ما يجعل معالجة هذا النقص في مقدمة أولوياته، حسبه. دوران قال عن التشكيلة عند معاينته لها في اللقاء المذكور، بأنها شابة تختزن فرديات جيدة وتملك الروح الجماعية، لكنها بحاجة إلى عمل مكثف لتبقى محافظة على نفس الريتم. وهذا ليس النقص الوحيد الذي دونه التقني الفرنسي، بل لمس ضعفا على مستوى خطي الوسط والهجوم، وقد يكون ذلك ربما لكثرة الإصابات التي لحقت التشكيلة في الفترة الأخيرة، حيث أحصت العيادة ما لا يقل عن سبعة لاعبين غالبيتهم ينشطون في الخط الأمامي، لكنه رأى ضرورة تدعيم هذين الخطين، وشدد على أنه هو بنفسه من سيتولى هذا الأمر في ''الميركاتو الشتويس . المدرب الجديد للجمعاوة، أكد على ضرورة التفات إدارة الرئيس مورو محمد إلى نقطة مهمة، تتعلق بمستحقات اللاعبين التي طفت إلى السطح في الآونة الأخيرة، بعدما عبر عديد اللاعبين عن تذمرهم من عدم تلقيهم أجرة شهرين، وهذه القضية قال دوران أنها ستؤثر بشكل مباشر على عمله وتنسف كل جهوده إذا لم تعالج في القريب العاجل، لأنه لا يريد لاعبين مختلين معنويا في التمارين، وهو الذي يطمح إلى إعداد محاربين تحسبا لمرحلة الإياب الهامة له ولكل مكونات نادي ''المدينة الجديدة''. ولفت دوران الانتباه إلى النقص الفادح في المنشآت الرياضية الذي تشكو منه مدينة وهران، والذي قال بأنه لا يتيح إقلاعة حقيقية للاحتراف، الذي شرع في تطبيقه هذا الموسم الكروي، هذا فضلا عن ضرورة تغيير الذهنيات حتى تتعاطى مع هذا المشروع بإيجابية، حسب التقني الفرنسي، الذي أبدى تفاؤلا كبيرا بتحقيق ما اتفق بشأنه مع مسيري جمعية وهران، ألا وهو الصعود. ... ويفضل 25 لاعبا فقط في نفس سياق التداريب، تفاجأ المدرب الجديد للجمعية استيفان دوران بالعدد الكبير للاعبين الذين حضروا التداريب والذين بلغ 30 لاعبا، وهو عدد نادرا ما كان يسجل عند الجمعاوة، ما دفع بالتقني الفرنسي إلى أن يطلب من الإدارة التقليص منه إلى ,25 وهو ما يحتاجه - حسبه - لينفذ معهم البرنامج الذي أعده لإعداد التشكيلة الوهرانية تحسبا لمرحلة الإياب، والفرصة سانحة جدا - أضاف يقول - في فترة الراحة الطويلة للعمل بجدية سواء هنا في وهران أو خلال التربص الذي يعتزم خوضه مع فريقه إما في تلمسان أو الشلف. حمودي يعود بعد غياب ثلاثة أشهر عرفت حصة الاستئناف لفريق جمعية وهران، أول أمس، عودة الشاب حمودي إلى أجواء التداريب والمران بعد غياب طال لأكثر من ثلاثة أشهر وتحديدا منذ الجولة الثالثة بسبب إصابة في القدم اليمنى، وقد اكتفى حمودي بالركض بمفرده على حواف ميدان ملعب بوعقل بداية لتنفيذ برنامج خاص لتأهيله بدنيا، ولحسن حظه أن فترة الراحة الشتوية جاءت في وقتها لتساعده في ذلك.