جمعية الشلف جديات يلتحق ومدوار يكسب صفقة كبيرة

رسّم لعموري جديات وسط ميدان وفاق سطيف سابقا التحاقه بجمعية الشلف مساء أمس، موقعا على عقده الجديد مع الرئيس عبد الكريم مدوار.
وتعود تفاصيل المفاوضات إلى وقت ليس ببعيد، حيث كان اللاعب قد اتفق مع الرئيس الشلفي على كل شيء هاتفيا، ليتنقل جديات نهار أمس إلى عاصمة الونشريس والتقى مدوار ووقع معه على عقد لموسمين مع الجمعية. في حين تبقى قضية تنقله مع الفريق نهار اليوم إلى المغرب للدخول في معسكر تحضيري للموسم الجديد لم يفصل فيها بعد، طالما أن جديات لم يحمل معه جواز سفره ليمنحه إلى الإدارة. وهذا ما يجعل تنقله يؤجل إلى يوم السبت أو الأحد القادمين.
جديات: “مدوار عرف كيف يقنعني“
وقد صرح جديات ل”الهداف” في اتصال هاتفي معه مساء أمس، وهو على مكتب الرئيس عبد الكريم مدوار لحظة توقيعه على العقد: “لقد عرف الرئيس مدوار كيف يقنعني من خلال محادثات بسيطة جرت بيننا، وقد اتفقنا في الأخير على كل الأمور وتنقلت اليوم إلى الشلف لأرسم عقدي مع الفريق. أتمنى من كل قلبي أن تكون خبرتي كلها في يد الفريق لأقدم ما هو مطلوب مني وأكون عند حسن ثقة أنصار الشلف، كما أطلب العفو من كل الأندية التي اتصلت بي من قبل”.
مدوار: “الشلف كبرت ولابد لها من لاعبين كبار”
ومن جهته قال عبد الكريم مدوار: “الجميع يعرف أن الفريق صرف أموالا كبيرة في مرحلة الاستقدامات، والأسماء التي جلبناها هذا العام دليل على أن الشلف تنوي دخول الاحتراف من بابه الواسع، ليس فقط بالأسماء والتشكيلة التي نزخر بها، بل بكل الوسائل. ولهذا أقول إن الشلف صارت كبيرة ولابد لها من لاعبين كبار يشرفون ألوانها ويدافعون عنها بكل قوة. أتمنى بالمناسبة أن يكون جلبنا لجديات فأل خير، لأنه لاعب يملك مؤهلات فنية وبدنية كبيرة، وأتمنى له التوفيق معنا”.
مدوار عقد اجتماعا مع الطاقم الفني أمس
من جهة أخرى، عقد الرئيس الشلفي صبيحة أمس اجتماعا مع الطاقم الفني بمكتب الفريق في الساعة 11 ودار حول التربص الذي سيجريه الفريق ابتداء من اليوم بالدار البيضاء المغربية، كما قد يكون مدوار قد كشف لطاقمه الفني أسماء الأندية التي ستواجهها الشلف في فترة معسكرها في المغرب، كما طلب منه بعد لقائه مع جديات تحديد اسم اللاعب الذي سيتم الاستغناء عنه قبل التنقل اليوم إلى المغرب.
-----------------------------
ج. الشلف 2 - ج. وهران 0 الشلف تحقق أول انتصار قبل التنقل إلى المغرب
تمكنت جمعية الشلف من تحقيق انتصار مقنع بالنتيجة والأداء سهرة أول أمس الاثنين بملعب “بومزراڤ” على حساب الضيف جمعية وهران بنتيجة هدفين دون رد. حيث انتهى شوط المباراة الأول بهدف لصفر حمل توقيع المهاجم الشاب بلهاني منصور، قبل أن يضيف زيله علي حاجي هدفا رائعا في الشوط الثاني. وهو الفوز الأول لرفقاء زاوي مع بداية التحضيرات بعد التعثر في الخرجة الأولى أمام النصرية.
إيغيل اعتمد على كامل التعداد
فضّل المدرب إيغيل، مرة أخرى، الاعتماد على كامل التعداد ومنح الفرصة للجميع حيث أقحم في البداية العناصر التي يرتقب أن تشكل التعداد الأساسي للفريق وهم: غالم، سنوسي، زازو، زاوي، ملولي، بن طوشة، عبد السلام، مسعود، غربي، سوكار، بلهاني، وهي العناصر التي لعبت الشوط الثاني من المباراة الأخيرة أمام النصرية، باستثناء غالم وعبد السلام. وجاء هذا التغيير ليكشف أن المدرب إيغيل باشر مهمة البحث عن التشكيلة الأساسية باكرا، والدليل أن غالم وعبد السلام تألقا كثيرا مع العناصر البديلة في اللقاء الأول، في حين دخلت العناصر الأخرى تباعا مع مرور الوقت في الشوط الثاني، وكان صانع اللعب محمد مسعود اللاعب الذي كانت مشاركته الأطول في هذه المباراة، حيث لعب 80 دقيقة قبل أن يترك مكانه ل “مونڤولو“.
الدفاع لعب دون أخطاء هذه المرّة
عكس المباراة الأولى التي عرفت العديد من الهفوات خصوصا عند لاعبي خط الوسط والدفاع، لم يرتكب “الشلفاوة“ هذه المرة أخطاء كثيرة طيلة مجريات المباراة الأمر الذي صعب المهمة على مهاجمي “لازمو” الذين لم يتمكنوا من اختراق دفاع الشلف إلا نادرا، الأمر الذي يؤكد توازن أداء لاعبي هذا الخط خصوصا زاوي وملولي في الشوط الأول، ومعمر يوسف بمعية سليمي في الشوط الثاني.
ضغط “الشلفاوة“ أبقى لاعبي “لازمو” في منطقتهم
الطريقة الهجومية التي اعتمدها المدرب إيغيل خصوصا في الشوط الأول من المباراة والمتمثلة في تكليف لاعبي الوسط بالصعود إلى الهجوم والضغط على لاعبي المنافس أكثر، حيث وقفنا على هجوم شلفي في البداية مشكلا في الغالبية من عدد كبير من اللاعبين وصل في الكثير من المرّات إلى ستة. فإضافة إلى بلهاني وسوڤار، صعد غربي ومسعود إضافة إلى عبد السلام وبن طوشة، وهي طريقة اللعب التي كان “الشلفاوة“ يعتمدون عليها كثيرا في الفترة التي كان بلحوت مدربا للفريق.
بلهاني وعلي حاجي يفكّان العقدة وسوڤار يتألق
كانت مواجهة جمعية وهران فرصة للشاب بلهاني منصور لفكّ العقدة التي لازمت هجوم الشلف في المباراة الودية الأولى، حيث تمكن من إحراج دفاع “لازمو” كثيرا قبل أن يتمكن من تسجيل هدف جميل بعد مجهود فردي ومراوغة مدافعين إضافة إلى الحارس الوهراني قبل أن يفتتح باب التسجيل في (د 35)، وهو الهدف الذي صفق له الأنصار كثيرا. كما تألق البديل علي حاجي كريم على الجهة اليمنى من الهجوم بتوغلاته التي أقلقت الدفاع كثيرا، قبل أن يضاعف النتيجة بهدف رائع جدا جاء بعد عمل جماعي بين ناصري ومسعود، فتحة هذا الأخير يحوّلها حاجي ببراعة إلى الشباك. كما تألق أيضا المهاجم محمد سوڤار الذي أمتع كثيرا الحضور بفنياته العالية وتفاهمه الكبير مع مسعود وبقية المهاجمين.
إيغيل: “لا حكم لي على النتيجة، والمهم أننا في تحسّن“
كان لنا حديث مع المدرب إيغيل مباشرة بعد نهاية المباراة لأخذ انطباعاته الأولية عن اللقاء الودي الثاني والنتيجة التي انتهت عليها المباراة، فأكد قائلا: “بما أن المباراة ودية ونحن بصدد التحضير، فإن نتيجتها ليس لها تأثير على أيّ فريق. المهم من خلال مجريات اللعب وأطوار المباراة لاحظت تحسنا كبيرا مقارنة بالمباراة الأولى، وهو ما يؤكد أننا في تحسّن مستمر بفضل العمل الذي نقوم به هذه الأيام. ما كان يهمّني هو الوقوف على اللياقة البدنية للاعبين، أما الأمور السلبية الأخرى فإننا مقبلون على فترة ثانية من التحضيرات نركز فيها على الجوانب التقنية خلال تربص المغرب الذي سنباشر ه بعد يومين“.
“نحن في بداية التحضيرات ومازال ينتظرنا عمل كبير“
وعن الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون ليس خلال مباراة أول أمس فحسب، بل حتى في مباراة النصرية الأولى، قال المدرب إيغيل: “لا يمكن أن نلقي اللوم على اللاعبين من الآن أو محاسبتهم بما أننا في بداية التحضيرات. اعتقد أن المستوى الذي وصلنا إليه مقبول جدا خصوصا أننا ركزنا في البداية على التحضير البدني. سنتحوّل إلى المغرب ونباشر عملا آخر يتعلق بالجوانب الفنية والتكتيكية، وحينها يحقّ لنا أن نحاسب اللاعبين أو نتكلم عن الأخطاء التي لا أريد الوقوع فيها أثناء المنافسة الرسمية“.
--------------------------
هدف حاجي رائع
كان الهدف الذي وقعه المهاجم علي حاجي كريم الذي دخل بديلا في الشوط الثاني في مكان زميله الهداف بلهاني رائعا. فبعد الفتحة الدقيقة التي تلقاها من زميله مسعود ورغم الارتقاء الجيّد لحارس جمعية وهران، إلا أن ذكاء حاجي جعله يترك الكرة تفلت من قبضتي الحارس وبرأسية محكمة جدا تمكن من تسجيل الإصابة الثانية لفريقه، وهي الكيفية التي أعجب بها كثيرا الحاضرون فراحوا يردّدون اسم حاجي طويلا.
ناصري “عجّب” بمدافعي “لازمو”
رغم إقحامه بديلا في النصف ساعة الأخير من المباراة، إلا أن الشاب ناصر وجد راحته التامة في هذه المباراة، إذ لم يكتف باللعب الاستعراضي والتمريرات الدقيقة مع بقية زملائه فقط، بل كان في كل مرّة يمتع الجمهور بالمراوغات الجميلة وكان سمّا في دفاع المنافس.
سوڤار يتألق مرّة أخرى أمام “لازمو”
اعتبرت المواجهة الودية الثانية ل “الشلفاوة“ والأخيرة لهم في تربص الشلف أمام جمعية وهران، أحسن اختبار لأشبال المدرب إيغيل لمعرفة نجاح التربص الأول الذي دام قرابة الشهر. وقد واجهت الشلف فريقا يتمتع بمستوى عالٍ ويملك مجموعة من الشبان جاءوا إلى الشلف من أجل العودة بنتيجة إيجابية، لكنهم اصطدموا بالإرادة الكبيرة ل “الشلفاوة“ الذين تمكنوا من تحقيق فوز مهمّ من الناحية المعنوية قبل التنقل إلى المغرب ودخول التربص الثاني. وعرفت المباراة تألق جملة من اللاعبين، لكن يبقى أبرزهم المستقدم الجديد محمد سوڤار الذي أمتع كثيرا الجمهور الحاضر بالفنيات العالية والمراوغات القاتلة، إضافة إلى دقة التمرير عند منح الكرة لأيّ لاعب وفي وضعيات صعبة جدا. كما أبدى سوڤار تفاهما كبيرا مع صانع اللعب مسعود.
سنوسي أعطى الآمان على الجهة اليمنى
من بين العناصر التي تألقت كذلك في مباراة أول أمس نجد الظهير الأيمن بن زيان سنوسي القادم من مولودية العاصمة والذي شارك أمام جمعية وهران لمدة 65 دقيقة قبل أن يترك مكانه للبديل الشاب عمروني، وقد كشف إمكانات كبيرة جعلت الجميع يتأكد من الآن أن الفريق تخلص كلية من إشكال الجهة اليمنى، وهو الكلام الذي سبق ل سنوسي أن صرّح به مباشرة بعد توقيعه الرسمي مع الجمعية. ولم يكتف سنوسي طوال الفترة التي لعبها بالدور الدفاعي، بل كثيرا ما يصعد إلى الهجوم وتقديم المساعدة للمهاجمين .
الأنصار طالبوا ب “مونڤولو“ من البداية
مباشرة بعد بداية الشوط الثاني وشروع المدرب إيغيل في إحداث التغييرات في التشكيلة، ظلّ الأنصار يطالبون بدخول المهاجم الجديد “مونڤولو“، وهذا لأجل الوقوف على الإمكانات التي يحوزها هذا اللاعب، رغم أن المدرب لم يفكّر في إقحامه على الإطلاق في هذه المباراة بالنظر إلى نقص جاهزيته (لم يتدرّب منذ أزيد من أربعة أشهر)، لكن نزولا عند رغبتهم فضّل إيغيل إدخاله بديلا لزميله محمد مسعود في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة. ورغم ضيق الوقت الذي شارك فيه إلا أن “مونڤولو“ أحدث حالة طوارئ في دفاع المنافس، كما ضيّع فرصة إضافة الهدف الثالث من كرة ميّتة.
-------------------------
ملولي: “وصلنا درجة متقدّمة بدنيا والعمل الفني سيكون في المغرب”
كيف هي أحوال ملولي؟
أنا بصحة جيدة، والأمور تسير وفق ما كنا نتمناه خاصة عندما نعود إلى أجواء التحضيرات وسيرها في شهر رمضان، والتي أصبحت تتميّز بأجواء رائعة خاصة عندما نتحدّث عن تدريبات السهرة التي أصبحت تستمرّ إلى ساعة متأخرة من الليل.
كيف تقيّم سير التحضيرات الأولية قبل تنقلكم إلى المغرب ومباشرة التربص المغلق الثاني هناك؟
في ظروف أكثر من رائعة، سواء من ناحية التنظيم أو الأجواء السائدة بيننا نحن اللاعبين الجدد أو القدامى. أما عن التحضيرات فهي تسير وفق الطريقة المنهجية التي اختارها المدرب إيغيل، أين بدا يرفع وتيرة العمل من حصة إلى أخرى، وهذا للوصول بنا قبل التنقل إلى المغرب إلى جاهزية أفضل خصوصا من الناحية البدنية.
رغم أنك واحد من الوافدين الجدد إلا أنك اندمجت مع بقية الزملاء من البداية، كيف تعلق على الأمر؟
صحيح أنني أُعتبر إلى جانب العناصر التي انتدبها الرئيس مدوار لاعبا جديدا في جمعية الشلف، إلا أن الحصة التدريبية الأولى التي أجريتها مع الفريق قبل شهر من اليوم كانت كافية بالنسبة لي لأندمج مع الجميع وأكون لاعبا في الجمعية كأنني أتواجد فيها منذ مدة، والفضل يعود إلى قدماء لاعبي الفريق الذين اعتبرهم جميعا “أولاد فاميليا“ بما أنهم سهلوا لنا الاندماج في الفريق.
إذا عدنا إلى الأسماء التي يضمّها التعداد، هل مهمّتك ستكون سهلة للظفر بمكانة أساسية خاصة أن المدرب اعتمد عليك في الخرجتين الودتين مع العناصر التي يرتقب أن تكون أساسية؟
أعتقد أنه لا أحد منا ضمن المكانة الأساسية لحد الآن خصوصا أننا في بداية التحضيرات، ومازال هناك عمل كبير ينتظرنا في المغرب. أما اعتماد المدرب عليّ مع العناصر الأساسية، فالأمر لا يعني بالنسبة إليّ شيئا بما أن الأمور الجادة ستكون بعد لعب عدد مهمّ من اللقاءات الودية، والتي سيقف من خلالها المدرب على الامكانات الحقيقية لكل لاعب. لكن من منطلق أنني لاعب طموح وأملك إرادة قوية سأعمل المستحيل لإقناع المدرب بقدراتي والإمكانات التي أحوزها، وأعرف جيدا أن الظفر بالمكانة الأساسية لن يكون سهلا على الإطلاق، لكن مع وجود المدرب إيغيل لن أكون قلقا خاصة أنه كلمنا طويلا في هذه النقطة وأكد لنا أنه لا يعترف إطلاقا بالأسماء، بل الأحق والأجدر هو الذي يكون مع الفريق الأول.
الكثير من زملائك تحدّثوا بتفاؤل كبير عن الوجه الذي ستظهرون به الموسم المقبل، كيف ترى أنت مستقبل الفريق بهذا التعداد؟
حتى أنا من أكثر المتفائلين بمستقبل الفريق، لأن كل المؤشرات توحي بنجاحنا من البداية، وعلى كل مناصر أن يتفاءل بمستقبل الجمعية وإمكانية اللعب على أدوار متقدّمة في البطولة.
ماذا تقول عن استقدام زميلك السابق في العلمة “مونڤولو“ الذي تدرّب معكم في الحصص الثلاث الأخيرة؟
بعد التدعيمات التي قام بها الرئيس مدوار والتي مسّت على الخصوص خطي الوسط والدفاع، عمل المستحيل لأجل تدعيم التشكيلة بلاعبين ينشطون في الخط الأمامي قادرين على رفع التحدّي، وأعتقد أن التعاقد مع “مونڨولو“ سيفيد الفريق كثيرا بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يحوزها، إضافة إلى عقلية هذا اللاعب التي تختلف عن عقلية الكثير من الأفارقة.
الإدارة والطاقم الفني حدّدا عند الاجتماع الأول بكم لعب الأدوار الأولى هدفا، هل ترى أنكم قادرون على بلوغ هذا الهدف؟
صحيح أننا نهدف إلى استعادة هيبة الفريق، لكن ما يهمنا نحن كلاعبين هو التركيز على لقاءات البطولة ومحاولة تسيير اللقاءات لقاء بلقاء، والعمل على تفادي تكرار أخطاء الموسم الماضي خصوصا في اللقاءات التي سنلعبها داخل قواعدنا وأمام أنصارنا.
تعني أنكم ستلعبون على واحدة من المرتب الأولى؟
أعتقد أن مستوى كل أندية القسم الأول متقارب والشلف من عادتها مزاحمة الفرق الكبيرة، وحتى المكانة الأصلية لجمعية الشلف هي مع فرق المقدمة. لو نعود إلى الوراء قليلا نجد أن التعثرات أو الهزائم التي سجلها “الشلفاوة“ الموسم الماضي في الجولات الأخيرة هي التي جعلت الفريق يتراجع في الترتيب العام فقط. ولهذا أقول إننا اليوم مصمّمون من البداية على عدم التفريط وترك فارق النقاط يتسع بيننا وبين الروّاد.