لم يضيع المدرب الجديد لجمعية وهران استيفان دوران، الكثير من وقته للتكفل بالشؤون التقنية لفريقه الجديد ومعالجة نقائصه، التي كان اطلع عليها، سواء من خلال معاينته له شخصيا في المباراة الرسمية الأخيرة ضد شباب عين تموشنت، أو عن طريق الملاحظات التي أمده بها مساعده الجديد الشاب حاج مرين. وقد كان نقص الجانب اللياقي لدى التشكيلة الوهرانية، أولى النقائص التي التفت إليها المدرب دوران لمعالجتها، حيث سطر برنامج عمل مكثف، يتضمن في غالبيته حصتين تدريبيتين يوميا مع لعب عدد معتبر من المباريات الودية التحضيرية، شرع فيها اول أمس، حيث عمد التقني الفرنسي إلى تقسيم التعداد إلى مجموعتين، الأولى خاضت لقاء ضد فريق اتحاد وهران الناشط بالقسم الجهوي الأول، وانتهت بفوز الجمعاوة بهفين لواحد من توقيع مباركي ودرباسي بواسطة كرة ثابتة، والثانية واجهت فريق الناحية العسكرية الثانية وفازت فيها أيضا بهدف يتيم من تسجيل الشاب عامر يحيى. الراحة الشتوية جاءت في وقتها وحسب المدرب دوران، فإن فترة الراحة جاءت في وقتها لتكثيف العمل مع التعداد الحالي، الذي قال عنه بأنه يملك مقومات النجاح كالقدرات الفنية للاعبيه وإرادتهم ورغبتهم الكبيرة في التألق والفوز ، التي قال أنها ستقوي عزيمته هو كذلك لإعداد مجموعة قوية تحسبا لمرحلة العودة، التي يتوقع أن تكون صعبة على كافة الفرق. تربصان في الأفق وحسب بن عمار الهواري المناجير العام، فإن تربصين قصيرين تم برمجتهما، الأول لمدة خمسة أيام بنزل ''لالا مختارة ''بوهران، بعده سيستفيد اللاعبون من أربعة أيام راحة قبل اقتحام تربص ثان لمدة أسبوع بنزل بمدينة مغنية، ملك لأحد المساهمين في الشركة الرياضية التجارية لجمعية وهران، وهو ما سيريح خزينة الفريق التي تستعد لإرضاء لاعبي الفريق، الذين ينتظرون على أحر من الجمر تسوية شهرين متأخرين وعدد من منح الفوز في بعض المباريات.