تتمة للموضوع الذي كنا قد تطرقنا إليه في أعدادنا السابقة، والخاص بتواجد الرئيس محند شريف حناشي بالعاصمة الفرنسية باريس من أجل إنهاء صفقة المهاجم الغابوني “جيلاس أندو مبونغ”، فإن الجديد الذي حملته المسألة هو أن الرئيس قد التقاه سهرة أول أمس وجلس معه إلى طاولة واحدة وتحدثا مطولا حول مسألة انضمامه إلى القبائل... ورغم أن حناشي قد ترك القضية عالقة في البداية، إلا أن الموعد الذي كان بينهما كان له صداه الإيجابي، حيث استطاع أن يقنع المهاجم الغابوني باللعب في الشبيبة، خاصة وأن الجانب المالي قد أقنع هذا اللاعب بعدما تشاور مع مناجيره الخاص. ومن جهة أخرى لم يكن لقاء حناشي بالمهاجم الغابوني هو الوحيد الذي حدث، بل استطاع الرئيس أن يحدد موعدا مع المهاجم الكاميروني “دين دين إرفي” حيث التقاه وتحدثا أيضا عن مسألة الالتحاق بالشبيبة. طلب من “أندو” التوقيع في الحال قبل المجيء إلى الجزائر استغل الرئيس القبائلي فرصة تواجده بباريس واللقاء بالمهاجم الغابوني “أندو” لكي يتحدث معه حول العديد من المحاور الرئيسية، فبعدما اتفقا سويا على الجانب المالي الذي ستدفعه خزينة “الكناري”، تم التطرق إلى مسألة أخرى وهي مدة العقد الذي سيربط “أندو” بالشبيبة، وبعدما اتفقا على المدة التي أشارت مصادرنا إلى أنها ستكون موسما واحدا قابلا للتجديد، أصر الرئيس عليه بالتوقيع في الحال قبل أن يلتحق بالجزائر، وكأن حناشي أراد أن ينهي المسألة قبل الحسم في الصفقات الأخرى. حناشي اتصل بالمسيرين كي يتحصل “أندو” على التأشيرة وحسب المعلومات التي استقيناها في هذا الشأن، فإن الرجل الأول في القبائل اتصل مساء أمس بمسيريه وأخبرهم بكل كبيرة وصغيرة تعلقت بالمفاوضات مع “أندو”، وأخبرهم أيضا بأنه تحصل على موافقته المبدئية وما ينتظره هو توقيع اللاعب فقط، بعدها طلب منهم إعداد كل الإجراءات الضرورية لكي يتحصل “أندو” على تأشيرة دخول الأراضي الجزائرية، ويبقى الرئيس حناشي يواصل مساعيه الحثيثة كي يقنع اللاعب للتوقيع على العقد الرسمي. قد يحل بالجزائر اليوم الجمعة وتشير بعض المعلومات في بيت الشبيبة إلى أن الرئيس قد أخبر مسيريه بأنه يسعى لإقناع اللاعب الغابوني بالالتحاق بالجزائر اليوم الجمعة، على أن يبدأ التدريبات مع الشبيبة يوم الاثنين مع بقية اللاعبين، خاصة وأنه لم يعارض الفكرة في البداية، لكن ليس قبل أن يوقع على العقد الرسمي. ومن بين الدوافع التي شجعت الرئيس على الإقدام على هذه الخطوة هو درايته بأن العديد من النوادي تريده خطفه خاصة الفرنسية، ولهذا ظل يصر للحصول على توقيعه. الكاميروني “دين دين” منح موافقته المبدئية لحناشي أما عن اللقاء الذي جمع حناشي مساء أمس بالمهاجم الكاميروني “دين دين إرفي”، فإن الرئيس حاول منذ البداية أن يقنع اللاعب بتقمص ألوان “الكناري”، حيث أكد له أن الشبيبة تلعب دوما الأدوار الأولى على جميع الأصعدة، مضيفا له أن الهدف من وراء السعي إلى جلب مهاجمين من هذا الطراز هو رغبته في الوصول بعيدا في المنافسة الإفريقية، وبعد تفكير منح اللاعب موافقته المبدئية للعب في الشبيبة، لكن من جهة أخرى طلب أن يمهله بعض الوقت لاستشارة مناجيره وأهله في القضية، وهو ما وافق حناشي عليه، ومن المنتظر أن يلتقي الطرفان مساء اليوم للحسم في المسألة. يتقمص حاليا ألوان منتخب الآمال الأمر الذي شجع الرئيس حناشي على التعاقد مع المهاجم الكاميروني “دين دين إرفي”، هو تألق هذا الأخير مع منتخب بلاده للآمال، وهو ما يعني أن سنه في مصلحة الشبيبة، كما أن حناشي يرى أن انضمامه إلى المنتخب يعني أنه تم اختياره من بين أحسن العناصر في الكاميرون، ولم يكن انضمام “دين دين” إلى المنتخب هو العامل الوحيد الذي شجع حناشي للإقدام على فكرة التفاوض معه، لكن المناجير الذي اقترحه عليه أكد له أن هذا المهاجم سجل العديد من الأهداف مع النوادي التي لعب لها إلى حد الآن. كانت له تجربة في البطولة الفيتنامية وأجرى اختبارات في المجر الحديث عن المهاجم الكاميروني “إرفي” يستوقفنا عند أهم النوادي التي لعب لها في مشواره الكروي، فبعدما تألق في الكاميرون، استطاع أن يلتحق بالبطولة الفيتنامية وبالضبط بنادي “سونغ لان نغ آن” حيث قضى معه موسما كبيرا، بعدها التحق بنادي “تيان ڤيانغ” دائما في البطولة الفيتنامية، وبعد موسم جيد أداه هناك، فضل أن يغير الوجهة نحو ناد كبير يبعث مشواره الكروي فيه، واختار أوربا، حيث استطاع أن يلتحق بناد من المجر وأجرى تجارب لمدة عشرة أيام كاملة، وفي الوقت الذي كان عشاق هذا النادي ينتظرون توقيعه، حدث ما لم يكن في الحسبان وتراجع “دين دين” في آخر لحظة، إلى غاية الاتصالات التي تلقاها من الرئيس حناشي. حديث عن توقيع رواق في الشبيبة تشير بعض المعلومات في بيت “الكناري” إلى أن الرئيس حناشي استطاع أخيرا أن يقنع مهاجم نادي “ألبي سيافا” الفرنسي رواق بالانضمام، بعد المفاوضات التي كانت بين الطرفين في الأيام القليلة الماضية عن طريق مناجير اللاعب، حيث أن تواجد حناشي بباريس عجل بحسم الأمر لصالحه، ومن جهة أخرى رفضت إدارة القبائل البوح بالمدة التي وقع عليها اللاعب، وهناك من ذهب للقول إن مهاجم نادي “ألبي” قد وقع على عقد مبدئي فقط على أن يكون العقد الرسمي مع الشبيبة عندما يحل بالجزائر أين سيخضع أولا للتجارب قبل أن تقرر الإدارة بشأنه. سيلتحق بالنادي قبل يوم الاثنين وحسب الاتفاق المبرم بين حناشي والمهاجم رواق، فإن هذا الأخير سيلتحق بمدينة تيزي وزو قبل موعد عودة “الكناري” إلى أجواء التدريبات المقررة يوم الاثنين المقبل استعدادا لمرحلة الإياب، وكان حناشي سهرة أمس قد أخبر أعضاء الإدارة بهذا الجديد الذي طرأ. دون شك أن التحاق رواق بالشبيبة سيجعل كل الأنظار مصوبة إليه لاسيما من طرف المدرب بلحوت الذي سيكون بمثابة الملاحظ الأول والذي يتوجب منه الحكم عليه قبل موعد السفرية المنتظرة نحو إقامة التربص. للعلم فإن بلحوت سبق له وأن تعامل مع هذا اللاعب في الوفاق ولهذا فإن ذلك سيسهل عليه إصدار الحكم النهائي بشأنه. بولبدة لن يلعب في القبائل رغم أن العديد من الأطراف روجت في المدة الأخيرة لتقمص مهاجم نادي “كريتاي” بولبدة لألوان الشبيبة، بحجة أن الرئيس محند شريف حناشي يصر على ضمه في أسرع وقت ممكن، غير أن الحقيقة من كل هذا تكمن في أن الإدارة لم تفكر حتى في ضم هذا اللاعب، لأن الرئيس قد وعد الأنصار ومحبي “الكناري” بجلب مهاجمين من العيار الثقيل، على غرار الاتصالات التي باشرها مع الغابوني “أندو” والكاميروني “دين دين”، وعليه فإن المهاجم بولبدة لن يكون قبائليا بدليل أن حناشي لم يتحدث معه طيلة فترة تواجده بفرنسا وهو ما يؤكد عدم رغبته في استقدام هذا اللاعب. حناشي يريد مهاجمين من أعلى مستوى ومن بين الدوافع التي منعت حناشي من التعاقد مع بولبدة، هو أن مساعيه حثيثة في ضم مهاجمين من أعلى مستوى على غرار المهاجم الغابوني الذي تصر “أوكسير” على استرجاعه، ولهذا فضل أن يغض النظر كلية عن بولبدة ويواصل مساعيه في ضم “أندو” و”دين دين” حتى يدخل المنافسة الوطنية في مرحلتها الثانية وكذا منافسة كأس “الكاف” بكل قوة. هيثم إدريس قد يحل محله وسيلتقي حناشي اليوم ومن جهة أخرى، كشفت لنا مصادر مقربة جدا من الرئيس أنه قد باشر المفاوضات مع وسط الميدان السابق لنادي “ليل” الفرنسي هيثم إدريس، حيث اقترح عليه فكرة الالتحاق بالشبيبة من أجل خوض تجارب لعدة أيام قبل أن يتعاقد معه، وهي الفكرة التي رحب بها اللاعب في البداية، لكنه طلب من حناشي التريث قليلا من أجل التفكير في المسألة، وحسب الاتفاق المبرم بين الطرفين فإن اللقاء الثاني سيكون اليوم للحسم في المسألة، وقد وعد حناشي هذا اللاعب أنه في حال ما إذا وافق على خوض تجارب مع الشبيبة، فسيتم اتخاذ كل التدابير للالتحاق بالجزائر. وعلى صعيد آخر قطع المسؤول الأول وعدا بعدم العودة إلى الجزائر دون الحسم في الصفقات التي كان قد باشرها، والأمر الذي يهمه أكثر هو الظفر بصفقة المهاجم الغابوني “أندو جيلاس مبونغ” الذي يرى فيه صفات المهاجم الذي سيحل عقدة الهجوم القبائلي. استقدام بوشريط لن يتمّ قبل عودة حناشي منذ مدة طويلة ومسيّرو الشبيبة يبدون اهتمامهم بخدمات اللاعب عنتر بوشريط من أجل استقدامه في هذا الميركاتو، حتى أن اللاعب نفسه أكد لنا في حواره الأخير أنه تلقى اتصالا من أحد المقرّبين من الرئيس حناشي طلب خدماته، وتلقى ضمانات من الإدارة القبائلية أنها ستتكفل بمسألة ورقة تسريحه باعتبار أنه لا يزال مرتبطا بعقد مع وفاق سطيف. ولا تزال شبيبة القبائل مصرّة على استقدام عنتر بوشريط... خاصة بعد أن علمت أن إدارة وفاق سطيف مستعدّة لتسريحه في حالة ما إذا وجد اللاعب فريقا يتفاوض معها، ما يعني أنه أصبح قريب جدا من الانضمام إلى الشبيبة إلا إذا حدث أيّ تغيير في الدقيقة الأخيرة، وصرفت الإدارة القبائلية النظر عنه. الشبيبة قادرة على اشتراء ورقة تسريحه من الوفاق وحسب كلّ المعطيات، فإن الشبيبة قادرة على شراء ورقة تسريح بوشريط خاصة أن إدارة الوفاق اشترطت مبلغ 350 مليون فقط مقابل تسريحه، وهو مبلغ لا يعتبر باهظا بالنسبة للشبيبة، ورغم ذلك فلا أحد من الشبيبة اقترب من إدارة سطيف واقترح عليها فكرة تسريح اللاعب لفائدة “الكناري”، ما يعني أن إدارة الوفاق لا تعترف بأيّ اتصال وصل اللاعب قبل أن يتمّ التفاوض مع إدارة فريقه. سرار لا يريد تسريحه قبل ضمان خليفته من جهة أخرى، أفادت بعض المصادر المقربة من إدارة وفاق سطيف أن الرئيس حكيم سرار لا يريد التسرّع في تسريح بوشريط ولا أي لاعب آخر قبل أن يجد خليفته، حتى لا يقع في مأزق ويفرغ الفريق دون إيجاد عناصر يستقدمها. حيث سبق له أن سرّح بعض العناصر لكن حتى ضمن خليفة لها، مثلما فعل مع الحارس محمد صغير فراجي الذي سرّحه بعد أن استقدم الحارس بن حمو. وحسب المصادر ذاتها، فإن سرار بصدد التفاوض مع اللاعب المغترب بكير، لكنه لا يعرف بعد إمكاناته ولا يريد المغامرة بجلبه في مكان بوشريط إذا كان هذا الأخير أفضل منه. هل يقبل سرار بتسريحه لصالح الشبيبة؟ بالمقابل، فإنّ بعض المعلومات تشير بأن سرار قد لا يوافق على تسريح بوشريط لفائدة شبيبة القبائل التي تعتبر غريما تقليديا للوفاق، خاصة أن الجميع يعرف التنافس الرياضي الموجود بين الفريقين وحتى الرئيسين. حيث أن كل رئيس يسعى إلى الظفر بخدمات أفضل اللاعبين، كما سبق لرئيس الوفاق سرار أن خطف عدّة لاعبين من الشبيبة على غرار حماني وشاوشي. لكن يبقى ذلك مجرّد كلام، لأن سرار لم يصرّح بأي شيء بخصوص بوشريط طالما أنه لم يتلق أيّ عرض من الشبيبة. بوشريط تلقى أمس اتصالا آخر من مقرّبين من حناشي طلبوا منه التريث وقد أكد بوشريط بنفسه أنه تلقى أمس اتصالا آخر من طرف أحد المقرّبين من الرئيس حناشي، الذي طلب منه أن يتريث قليلا ولا يمضي في أيّ فريق قبل عودة الرئيس حناشي من فرنسا. حيث لا يريد أي مسيّر في الشبيبة اتخاذ أيّ قرار دون علم الرجل الأول في الفريق، ما يعني أن كلّ شيء سيكون متوقفا على ما سيقرّره الرئيس حناشي الذي يملك كلّ الصلاحيات، إلا أن الاتصال الثاني الذي تلقاه بوشريط يؤكد إصرار الشبيبة على الاستفادة من خدماته. بوشريط: “سرار يعلم ظروفي ولا أظنّ أنه سيعترض طريقي” وقد اتصلنا باللاعب بوشريط صبيحة أمس، وأكد لنا قائلا: “لقد اتصل بي للتوّ المسير نفسه في الشبيبة الذي اتصل بي في المرّة الأولى، والذي طمأنني أن الإدارة القبائلية هي التي ستتكفل بمسألة ورقة تسريحي، لقد طلب مني في الوقت الحالي أن أتريث إلى غاية عودة الرئيس حناشي من فرنسا، حيث سيتخذ القرار النهائي بنفسه. وبشكل عام، أعلم جيدا أن الرئيس سرار اشترط قيمة 350 مليون سنتيم، ولا أعتقد أنه سيعترض طريقي إذا أردت أن ألعب في شبيبة القبائل، فهو يعلم جيدا أني أمرّ بظروف صعبة، وأنه من الأفضل لي أن أغيّر الأجواء”. “منادي يريدني ولكني أفضّل الشبيبة” كما أكد لنا بوشريط أنه تلقى عرضا آخر من طرف اتحاد عنابة عن طريق الرئيس منادي الذي عرض عليه فكرة العودة إلى فريقه السابق، لكن هذا العرض لا يهمّه كثيرا لأنه يفضّل اللعب في الشبيبة نظرا للرهان الرياضي. وصرّح قائلا:”.. أما بخصوص اتحاد عنابة، فأؤكد أن الرئيس منادي يريد إعادتي فعلا إلى فريقه، لكني بصراحة أفضّل الشبيبة.. كل ما أتمناه هو أن تتضح لي الأمور في الأيام القليلة القادمة حتى أنتهي من هذه المسألة وأفكّر في أمور أخرى”. لا يزال يعاني من الإصابة... الشبيبة تُطالب بلكالام بعدم إجهاد نفسه في تربص المنتخب المحلي سيدخل المدافع المحوري القبائلي السعيد بلكالام، غدا السبت، في تربص مغلق مع المنتخب الوطني المحلي، استعدادا للمشاركة في منافسة كأس إفريقيا للمنتخبات المحلية، حيث سيدوم هذا التربص 16 يوما كاملا. إلا أن المشكل الوحيد الذي يمكن أن يواجهه بلكالام هو معاناته من الإصابة التي تعرّض لها في الفخذ، حيث أنه لم يشف تماما مثلما كان منتظرا، لذلك طلبت منه الإدارة القبائلية أن يتفادى بذل مجهودات بدنية كبيرة، حتى لا تتفاقم ولا يتعرّض لمضاعفات، خاصة أن الإصابة التي يعاني منها تعتبر خطيرة وتحتاج إلى الوقت للشفاء. يحتاج إلى أسبوعين راحة وحسب طبيب الشبيبة رشيد عبد الجبار (ڤيو)، فإن بلكالام يحتاج إلى المزيد من الوقت للتماثل إلى الشفاء بصفة نهائية، حيث أن إصابة مثل التي تعرّض إليها تتطلب أن يركن إلى الراحة لمدة لا تقلّ عن أسبوعين إضافيين، ما يعني أنه ينتظره أسبوع من الراحة بعد أن مرّ الأسبوع الأول. هذا، وفي الوقت الحالي لا يزال المدافع “كوليبالي” يتابع العلاج رفقة زملائه المصابين في الشبيبة ريال ونايلي عند طبيب الشبيبة “ڤيو”، الذي طلب من اللاعب أن يتابع العلاج بعض الأيام بعد دخوله في تربص المنتخب الوطني المحلي، قبل أن يستأنف التدريبات ويندمج مع بقية المجموعة. المغامرة بحالة اللاعب لا تخدم أيّ طرف ولن تخدم المغامرة بحالة بلكالام الصحية أيّ طرف، سواء اللاعب أو المنتخب المحلي، ولا حتى الشبيبة التي ستكون بحاجة كبيرة إلى خدماته فيما تبقى من مشوار للبطولة، وكلّ المنافسات التي ستشارك فيها. وعلى هذا الأساس، فمن الضروري أن يتفادى بلكالام المغامرة بنفسه، والتظاهر أنه لا يعاني من أيّ إصابة في الوقت الحالي، حتى يتدرب مع بقية المجموعة ليظفر بثقة المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة. “ڤيو” يطمئن بخصوص نايلي من جهة أخرى، طمأن طبيب الشبيبة “ڤيو” اللاعب بلال نايلي بخصوص حالته الصحية، وأكد له أنه تحسّن كثيرا مقارنة بوقت سابق، إلا أنه مطالب بتوخي الحذر وعدم إجهاد نفسه كثيرا، حتى لا تعاوده الإصابة. ورغم تماثله للشفاء، إلا أن نايلي لا يزال يقوم ببعض الحصص العلاجية لقطع الشك باليقين، وحتى يتمكن من التدرّب مع المجموعة بداية من حصة الاستئناف المقرّرة ليوم الاثنين 17 جانفي قبل أيام من العودة إلى التدريبات... حناشي سيفصل في جلب محضر بدني أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، أن الرئيس محند شريف حناشي سيتخذ القرار النهائي بخصوص جلب محضر بدني للاعتماد عليه في مرحلة التحضير الثانية التي ستدخلها الشبيبة بحر الأسبوع المقبل، هذا، وانشغال الرئيس القبائلي في الوقت الراهن بمسألة الاستقدامات ومعاينة اللاعبين بفرنسا هو الذي جعله يماطل في اتخاذ القرار النهائي والحسم في مسألة المحضر البدني التي كان يفكر فيها منذ بداية الموسم، بعد نهاية تربص الدارالبيضاء المغربية ومغادرة المحضر بوجمعة محمدي، وعلى هذا الأساس فإن حناشي سيحسم في الأمر بعد عودته من فرنسا هذا السبت، أي قبل العودة إلى التدريبات المبرمجة يوم الاثنين 17 جانفي المقبل. يصر على جلب محضر دائم هذا، ورغم أنّ الطاقم الفني الحالي للشبيبة مستقر، بعد التحاق المدرب رشيد بلحوت، إلا أن الرئيس حناشي سبق له وأن صرح في أعدادنا بأنه يرغب في جلب محضر بدني دائم يعمل في الشبيبة طوال الموسم، ويكون عضوا من أعضاء الطاقم الفني، حيث يرى أن فريقا كبيرا مثل شبيبة القبائل يتطلب أن يكون فيه محضر بدني لأنه يحتاج إليه في أي وقت. تحصل على سيرتين ذاتيتين لمحضرين بدنيين في فرنسا وحسب مصادر مقربة من الرئيس حناشي، فإنه قد تحصل إلى حد الآن على سيرتين ذاتيتين لمحضرين بدنين منذ تواجده بفرنسا، وسيدرس هذين العرضين كما ينبغي قبل اختيار أحدهما، ويركز أكثر على المحضر الذي يمكن أن يقبل بأن يعمل مع الطاقم الفني طوال الموسم، ما يعني أنه قبل الدخول في التربص المقبل الذي من المفترض أن يكون في تونس إلا في حال إجراء أي تغيير في البرنامج، فإن الشبيبة سيكون لديها محضر بدني. بلحوت قد يتكفل بتحضير اللاعبين خلال الأسبوع الأول بالمقابل، فإن معلومات تشير إلى أن المدرب رشيد بلحوت لن يتكفل بتحضير اللاعبين من الناحية البدنية في التربص التحضيري، لكن مع ذلك فمن المحتمل أن يهتم بهذا الجانب خلال التحضيرات التي ستنطلق هذا الاثنين والتي ستتم في ظرف أسبوع قبل تعيين تاريخ ومكان إجراء التربص الذي تريد الإدارة إجراءه خارج الوطن، كما أن المدرب تنقل إلى بلجيكا مؤخرا من أجل استرجاع العتاد الخاص بالتحضيرات البدنية، لاستعماله في الأسبوع الأول من التحضيرات، قبل أن يباشر المحضر الجديد مهامه مع بداية التربص المغلق. محمدي لن يتمكن من الالتحاق بسبب “الشان” من جهة أخرى، ورغم أن الإدارة القبائلية كانت قد عرضت عليه فكرة الإشراف على تحضير اللاعبين بدنيا مثلما فعل في بداية الموسم، فإن المحضر البدني بوجمعة محمدي لن يتمكن من قبول عرض الشبيبة وهذا نظرا لالتزامه مع المنتخب الوطني المحلي، حيث سيدخل في تربص مغلق مع المحليين بداية من الأسبوع المقبل استعدادا لمنافسة كأس إفريقيا للمنتخبات المحلية، وعليه فإن الشبيبة مطالبة بالتحرك سريعا لإيجاد المحضر البدني المناسب قبل الشروع في عملية التحضيرات، استعدادا لمرحلة العودة التي تعتبر شاقة بالنسبة للشبيبة المقبلة على المشاركة في عدة منافسات على غرار البطولة، الكأس وكأس “الكاف” التي تعتبر أيضا من أولوياتها. “ڤيو” لا يريد التكفل بتحضير اللاعبين ومن جهته، فإن طبيب الفريق رشيد عبد الجبار المدعو “ڤيو” المتعود على الإشراف على عملية تحضير اللاعبين طيلة مرحلة الذهاب، لا يرغب في القيام بهذه المهمة في مرحلة العودة، حيث يرفض تولي الإشراف على عملية التحضير في الأسبوع الأول، ولو أن المدرب بلحوت يعول عليه كثيرا لمساعدته، لكن “ڤيو” يرغب في الاكتفاء بمهمته والسهر على الحالة الصحية للاعبين فقط