ركزت مجلة الجيش في عددها الأخير لشهر فيفري على قرار رئيس الجمهورية القاضي برفع حالة الطوارئ ومواصلة مكافحة الإرهاب مع التكفل بتطلعات الشباب واستحداث فرص الشغل. وتوقف العدد في ركنه الخاص بأحداث الشهر عند الذكرى ال51 لميلاد هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني ضمن موضوع تحت عنوان ''ديناميكية جديدة للكفاح المسلح''. وخصصت المجلة ملفها الشهري لموضوع تسيير الأزمات والكوارث من خلال التركيز على ضرورة تنسيق العمل بين الجهات المدنية والعسكرية. وسلطت المجلة الضوء في إحدى صفحاتها على ضرورة حماية التراث الثقافي والتاريخي الوطني من خلال التنسيق بين وزارات كل من الثقافة والدفاع الوطني والداخلية ومصالح الجمارك، مقدمة أرقاما حول آخر حصيلة لسرقة ونهب الممتلكات الثقافية، وتحت عنوان ''حماية التراث الثقافي مسؤولية الجميع '' تطرق العدد إلى تحديد نوعية الممتلكات الثقافية وطرق حمايتها. وفي مجال الاتصال استعرض العدد فعاليات أشغال اليوم الدراسي حول التكوين ''من جيش التحرير إلى الجيش الوطني الشعبي'' الذي نظمته لجنة الدفاع الوطني بمقر المجلس الوطني الشعبي. كما تطرقت مجلة ''الجيش'' من جهة أخرى إلى ملف التجارب النووية ''ضحايا الخداع'' متسائلة عما تحقق منذ صدور قانون ''موران'' والذي أكدت ان نتائجه بقيت بعيدة عن التطلعات المشروعة للضحايا. كما خصصت آخر صفحاتها الرياضية لليوم الوطني للعدوالجيش الوطني الشعبي وبعض المنافسات المتعلقة بالرياضة العسكرية كالرمي بالمسدس والبطولة الوطنية العسكرية للطايكوندو فضلا عن المنافسة البحرية الثانية ما بين الواجهات البحرية.