لا يزال المواطنون بحي الأحلام ببلدية شلالة العذاورة (125 كيلومتر جنوب شرق ولاية المدية)، ينتظرون تحرك السلطات المحلية لتحقيق بعض مطالبهم، المتمثلة في تسوية عقود ملكية سكناتهم التي يشغلونها منذ ,1983 تاريخ ترحيلهم من الحراش بالعاصمة إلى بلدية شلالة العذاورة. وذكر رئيس لجنة حي الأحلام ل ''المساء''، أن هذا المشكل جعلهم في وضع هش أمام القانون، كونهم لا يملكون عقود ملكية هذه السكنات، رغم أن هذا الحي يضم أكثر من 500 عائلة، بما يربو عن 2000 نسمة، وما زاد من متاعب السكان غياب التهيئة بشطر من هذا الحي الكبير، الذي أصبح العبور فيه صعباً لانتشار الحفر والأوحال شتاء، ناهيك عن غياب الإنارة العمومية، مما يصعب تنقلهم ليلاً. في رده على هذه الانشغالات، أكد لنا رئيس بلدية شلالة العذاورة، السيد كريم قاسم، أن مشكل غياب وثائق الملكية لا يخص قاطني حي الأحلام، بل يتعداه إلى ملاّك الأراضي الذين يؤرقهم نفس المشكل، رغم استغلالهم لهذه الأراضي منذ خمسينيات القرن الماضي، وأن المشكل لا يمكن حله على مستوى البلدية، بل يتعداه إلى مديرية أملاك الدولة أو الوكالة العقارية، معترفاً بوجود بعض النقائص المتعلقة بالتهيئة الحضرية، التي سيتم تداركها من خلال المقترحات المقدمة على مستوى الولاية، فيما يخص المخطط التنموي البلدي لعام ,2011 ومؤكدا أن حي الأحلام استفاد من عمليات تهيئة مست أغلب طرقاته.