سيدخل المنتخب الوطني للرماية اختصاص الرمي بالأطباق بداية من الأسبوع المقبل، في تربص إعدادي بمركز شنوة (تيبازة) وذلك استعدادا للموعد التقليدي المتمثل في الجائزة الكبرى التي تستضيفها سلوفينيا في 10 مارس من كل سنة. وفي هذا الخصوص، قال رئيس الاتحادية الجزائرية للعبة السيد كريم تاميمونت في تصريح ل ''المساء'' ان ''العناصر الوطنية الدولية ستخضع لبرنامج تدريبي مكثف من طرف التقني الفرنسي السيد مارك منسيي التي تدعمت به العارضة الفنية الوطنية شهر جانفي الفارط وذلك بهدف استغلال خبرته الكبيرة التي يتمتع بها بصفته خبيرا ومدربا سابقا للمنتخب الفرنسي''. وتابع ''الهيئة الفيدرالية تهدف من استقدام شخصية تتمتع بكفاءة عالية في هذا المجال كمارك منسي، هوإعطاء إضافة للمنتخب الوطني بمختلف اختصاصاته وذلك قصد ضمان أحسن تحضيرات تحسبا للمواعيد الرسمية المبرمجة هذا العام وفي مقدمتها البطولة الإفريقية للأمم المقررة من 25 أفريل إلى 4 ماي المقبلين بالمغرب والتي تعد نقاطها حاسمة في المسار المؤدي إلى أولمبياد لندن .''2012 وعن حدث سلوفينيا، قال تاميمونت ''اتحاديتنا تلقت دعوة المشاركة من نظيرتها السلوفينية وذلك بالنظر إلى المستوى الذي بلغته هذه الرياضة عالميا ... وحضورنا في هذه المحطة غير متأكدة بعد، حيث نخشى تكرار سيناريو كوريا الذي حال دون ذهاب النخبة الوطنية هناك وذلك بسبب مشكل التأشيرات''. المحطة الأولى لكأس الجزائر يوم 3 مارس ومن جهة أخرى، أشار محدثنا، إلى أن هيئته ستنظم من 3 إلى 5 مارس المقبل بمركز شنوة بولاية تيبازة، المحطة الأولى لكأس الجزائر وذلك بمشاركة حوالي 80 راميا يمثلون ثماني رابطات ولائية ويتعلق الأمر بكل من باتنة، وهران، مسيلة، تيارت، تيبازة، الجلفة، بومرداس والجزائر العاصمة. وقال المسؤول الأول للاتحادية الوطنية للعبة ''الصراع في هذه التظاهرة المؤهلة للمحطة الثانية، سيكون على أشدّه وسيعرف تأهل الأربعين الأوائل في الترتيب العام للسباق". وتابع ''ستكون هذه المنافسة فرصة سانحة للمديرية التقنية بقيادة السيد صالح بوشيحة، لانتقاء أسماء جديدة يمكن استدعاؤها لاحقا، لتدعيم صفوف المنتخب الوطني الذي يستعد للمواعيد الرسمية المقبلة، على رأسها المحطات التصفوية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 والألعاب العربية التي ستتشرف الجزائر باحتضانها في شهر مارس من عام .''2012 وفي سياق متصل، أوضح تاميمونت ''نتمنى أن لا يكون هذا الموعد الوطني التقليدي حكرا على الأسماء التقليدية، على غرار علي بن علي ولونيس فيرات ومهدي حسان خوجة ومحتار ولد مختار وغيرهم''. وختم محدثنا حديثه بالقول ''العناصر الوطنية تملك من المؤهلات ما يجعلها قادرة على تحقيق نتائج جيدة ليس على الصعيد الوطني فقط، بل على الصعيد القاري والأولمبي وذلك بالنظر إلى النتائج المشجعة التي حققوها خلال البطولة الإفريقية التي نظمتها الجزائر شهر مارس الماضي''.