تنهي الإتحادية الجزائرية للرماية برنامجها للموسم 2009/,2010 بإقامة المحطة التصفوية الرابعة والأخيرة للبطولة الوطنية للأطباق المزدوجة(سكيت، تراب ودوبل التراب)، التي ستقام منافساتها على مدار ثلاثة أيام من 25 إلى27 نوفمبر الجاري بمركز شنوة بولاية تيبازة، وذلك بمشاركة 88 راميا يمثلون ثماني رابطات ولائية، ويتعلق الأمر بكل من باتنة، وهران، مسيلة، تيارت، تيبازة، الجلفة، بومرداس والجزائر العاصمة. وسيكون الصراع في هذه التظاهرة المؤهلة للبطولة الوطنية المقررة في الفترة الممتدة من 9 إلى11ديسمبر المقبل، على أشدّه وسيعرف تأهل الأربعة والأربعين الأوائل في الترتيب العام للسباق. وفي هذا الخصوص، قال رئيس الإتحادية الجزائرية للرماية السيد كريم تاميمونت في تصريح ل ''المساء'' ''ستكون هذه المنافسة فرصة سانحة للمديرية التقنية بقيادة السيد صالح بوشيحة، لانتقاء أسماء جديدة يمكن استدعاؤها لاحقا، لتدعيم صفوف المنتخب الوطني الذي يستعد للمواعيد الرسمية المقبلة، على رأسها المحطات التصفوية المؤهلة لأولمبياد لندن,2010 والألعاب العربية التي ستتشرّف الجزائر باحتضانها في شهر مارس من عام .''2012 وأضاف قائلا ''نتمنى أن يتدارك المشاركون في هذا الموعد الوطني، النتائج التي تراجعت بشكل لافت في المحطة الفارطة مقارنة بالدورات الأخرى، وأن لا يكون كذلك حكرا على الأسماء التقليدية، على غرار علي بن علي ولونيس فيرات ومهدي حسان خوجة ومحتار ولد مختار وعادل لشهب وغيرهم''. وختم محدثنا حديثه بالقول ''العناصر الوطنية تملك من المؤهلات ما يجعلها قادرة على تحقيق نتائج جيدة ليس على الصعيد الوطني فقط، بل على الصعيد القاري والأولمبي وذلك بالنظر إلى النتائج المشجعة التي حققوها خلال البطولة الإفريقية التي نظمتها الجزائر شهر مارس الماضي''.