ستكون النساء على موعد جديد مع صالون اللياقة والجمال ''جوفنسال'' في طبعته العاشرة بين 6 و10 مارس المقبل، والذي سيحتضنه كالعادة قصر الثقافة ''مفدي زكرياء''. وستعرف هذه الطبعة تنوعا في العارضين وفي المعروضات وكذا في النشاطات والندوات المقامة على هامشه، لكن أهم مايميزها المشاركة القوية للمخابر الصيدلانية، وهو ما يعد مسعى باتجاه جعل الصالون أكثر احترافية. وللإعلان عن انطلاق الصالون وبرنامجه، عقد المدير العام لوكالة ''كريزاليد'' المنظمة للتظاهرة السيد مصطفى شاوش ندوة صحافية صباح أمس، برفقة مديرة قصر الثقافة السيدة شنتوف، أشار فيها إلى أنه من بين 34 عارضا، يضم الصالون 9 مخابر جزائرية ودولية، ملاحظا أن الطبعة العاشرة تتميز كذلك بتوسع المشاركة الأجنبية التي يمثلها 12 بلدا هي فرنسا ب23 عارضا، وهي أكبر مشاركة، ألمانيا وكندا والشيلي ولوكسمبرغ وسويسرا بعارض واحد لكل بلد، بلجيكا وإيطاليا والولايات المتحدةالأمريكية بعارضين لكل منها، إضافة إلى إسبانيا بخمسة عارضين. مع الإشارة إلى رغبة متأخرة من تركيا للمشاركة، والتي ستتجسد في الطبعة المقبلة ب25 عارضا. أما الجزائر فستمثل بعشرة عارضين. ومثلما جرت عليه العادة ستعرض في الصالون منتجات مختلفة لها علاقة مباشرة بلياقة وجمال المرأة من طرف مخابر وموزعين لماركات عالمية، كما سيشهد الصالون حضور مراكز تجميل ومعاهد تكوين في هذا المجال ومختصين في الديكور، فضلا عن دور نشر ومواقع إلكترونية تختص في مجال المرأة والجمال، فيما تغيب مراكز الرياضة واللياقة البدينة لأسباب قال شاوش أنها ''مجهولة'' رغم اعترافه بأهمية الرياضة لتحقيق معادلة الجمال واللياقة للنساء. في السياق اقترحت السيدة شنتوف تخصيص فضاء تحت إشراف ممرن من أجل إسداء نصائح للسيدات اللواتي يرغبن في ممارسة الرياضة، ولم لا القيام بتمارين في عين المكان. وستكون الطبعة العاشرة موعدا جديدا لتقديم بعض الهدايا والخدمات المجانية لزائري الصالون وكذا تقديم النصح الذي يخص العناية بالبشرة وكذا طريقة وضع الماكياج والتخلص من بعض العيوب في البشرة، مع بيع لمنتجات بأسعار مخفضة، لاسيما وأن التظاهرة تتزامن والاحتفال باليوم العالمي للمرأة. كما حضر منظمو الصالون برنامجا خاصا للألعاب الثقافية والمسابقات التي ستسمح للمشاركين بالتنافس من جهة وحصد هدايا من جهة أخرى، وسيكون الصحافيون هم الآخرون على موعد مع مسابقة ''أحسن ريشة''. يذكر أن صالون ''جوفنسال'' في طبعته الماضية عرف توافد بين 3 آلاف إلى 4 آلاف زائر يوميا مع تسجيل حضور قياسي في الثامن مارس فاق العشرة آلاف زائر. وحسب الأرقام المقدمة من طرف السيد شاوش، فإن 81 بالمائة من زائري الطبعة التاسعة كانوا من الجنس اللطيف، المستوى التعليمي لأغلبهن -حسب استطلاع قامت به الجهة المنظمة- جامعي بنسبة 63 بالمائة ومنهن 8 بالمائة مستواهن عال، كما أن 70 بالمائة من مرتادات الصالون يتراوح أجرهن بين 40 و60 ألف دج شهريا. أما بالنسبة للفئات العمرية، فقد أشار ذات المصدر إلى أن 24 بالمائة من زائرات الصالون تتراوح أعمارهم بين 25 و40 سنة، و02 بالمائة منهم يبلغن بين 40 و50 سنة. وفي تحليله لهذه الأرقام أكد مدير ''كريزاليد'' أنها تظهر ''اختلاف طبيعة الصالون عن الصالونات الأخرى المخصصة للجمال والمرأة، إذ أن أغلب مرتاديه من ذوي المستوى التعليمي الجيد، وذلك راجع إلى الاهتمام بالجانب الاحترافي وكذا الجانب الثقافي''. وهو ماركزت عليه مديرة قصر الثقافة التي اعتبرت أن الالتزام باحتضان هذا الصالون سنويا راجع إلى كونه يهتم بالجوانب الثقافية والعلمية، وليس مجرد تظاهرة تجارية تهتم ببيع المنتجات. كما أشارت إلى أن هذه الأخيرة ذات نوعية جيدة وتقدم حلولا لمشاكل صحية وجمالية، كما أن العارضين يقدمون نصائح وجيهة للزوار، وهو من أسباب نجاحها.