اكد محامي فريق شبيبة القبائل الأستاذ بركاين، انه اذا كان السيد محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد بادر بسحب دعاواه ضد حناشي، فإن إدارة الشبيبة ستكون مستعدة للرد بالمثل، لكنه اشترط أن يقوم رئيس الاتحادية بمنح مستحقات الفريق القبائلي أولا، قبل الحديث عن أي صلح بين الطرفين. لكن حسب مصادر مقربة من السيد محند الشريف حناشي رئيس الشبيبة، فإن هذا الأخير لن يعترف بقرار سحب شكاوى الفاف. ويأتي تأكيد هذه المصادر لموقف حناشي الثابت، لينفي ما روجه البعض بكون الأزمة بين الرجلين قد طويت. وتذهب مصادرنا الى ابعد من ذلك حين تؤكد بأن محند شريف حناشي جدد رفضه لأية تسوية لخلافه مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، بعيدا عن القضاء، ما لم يعتذر الأخير لإدارة الشبيبة ويمنحها مستحقاتها، التي تبلغ حسب رئيس الكناري أكثر من مليار سنتيم . وكانت الاتحادية قد أصدرت عفوا بحق خصمها غداة انتخاب روراوة عضوا في تنفيذية الفيفا.. مؤكدة أن هذا الأخير قرر سحب شكاويه القضائية الاربع ضد حناشي. للتذكير، يلاحق رئيس القبائل في إحدى عشر قضية رفع بعضها روراوة، فيما رفع البقية أعضاء من المكتب المسير لاتحاد الكرة، الذين اتهمهم حناشي ب''بني وي وي''، وتأجل للمرة الثالثة النظر في القضية التي رفعها روراوة ضد حناشي إلى العشرين من مارس الجاري، بسبب غياب المدعي. وقد صرح حناشي : '' لا يعنيني إن كانوا قد سحبوا شكاويهم أو أرادوا الأبقاء عليها، فالأمور ستتواصل على ما هي عليه، من جهتي لن أتراجع عن قضاياي ما لم يعتذروا للشبيبة ويسلموها مستحقاتها المقدرة بملياري سنيتم ''. وأضاف : ''سأتعبه مثلما أتعبني وعندما يسلمني مستحقات الفريق سأنظر حينها في الصلح''. وكان حناشي أعلن في وقت سابق أنه سيرفع أربع قضايا ضد روراوة وسيجبره على دخول مدينة تيزي وزو، التي رفض المجيء إليها لحضور مباريات القبائل.