يقف أعضاء المجلس الإداري للشبيبة وقفة رجل واحد في وجه المشاكل التي واجهت الفريق في الفترة الأخيرة والتي جعلت الرجل الأول في الفريق يؤكد أنه سيبتعد مؤقتا عن رئاسة الشبيبة وهو الأمر الذي رفضه مسؤولو الشبيبة جملة وتفصيلا. يواصل مسؤولو الشبيبة مساندتهم للرجل القوي في الفريق محند الشريف حناشي بعد المشاكل التي لحقت بهذا الأخير في الفترة السابقة، من خلال التصريحات التي أدلى بها لوسائل الإعلام والتي وجه من خلالها اتهامات صريحة للرجل الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، على خلفية أن الأخير يريد تحطيم الشبيبة بالنظر إلى المعطيات السابقة والتي جاء في مضمونها أن ''الفاف'' تخلت عن وعودها تجاه الفريق القبائلي، وطالبت الإدارة بدفع مستحقات الطائرة الخاصة التي أقلت الفريق إلى نيجيريا على هامش المواجهة التي جمعت الفريق أمام هارتلاند والتي اندرجت ضمن الجولة الخيرة من دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا. معطيات جعلت الاتحادية تؤكد في وقت سابق وعبر منشور عرض على موقعها الرسمي، أنها ستلجأ للعادلة من أجل رد الإعتبار لشخص محمد روراوة بعد ما أسمته بالشتم والقذف في حقه من طرف حناشي، حدث هذا قبل أن يتم الترويج لإشاعة معاقبة الرئيس القبائلي بسنتين، أمر أثار حفيظة حناشي الذي لم يتوان في مواصلة مهاجمته لروراوة واصفا إياه ''بالديكتاتور''، كما أنه نفى الإشاعة التي أطلقت في حقه محملا إياها لبوكاروم، أمور جعلت المسؤول الأول عن النادي القبائلي يقرر الاستقالة مؤقتا عن إدارة الشبيبة وهو الأمر الذي لم يتقبله الطاقم الإداري للفريق، حيث أكدوا أنهم يساندون الفريق القبائلي ويجددون ولاءهم لشخصه، مشيرين في نفس السياق إلى أن الأطراف التي خلقت المشاكل تريد تحطيم الشبيبة وهذا من بوابة إزاحة حناشي من على رأس الفريق، بعد أن أصبح هذا الأخير يشكل خطرا على مصالحهم الخاصة بامتلاكه معطيات قد تقلب الأوضاع في بيت دالي إبراهيم رأسا على عقب. حناشي سيعود إلى العمل بعد 10 أيام في نفس السياق، أكدت مصادر لا يرقى إليها الشك ل''النهار''، أن الرجل الأول في البيت القبائلي سيعود إلى إدارة الشبيبة بعد عشرة أيام، وهذا بعد أن ألح مسؤولو الشبيبة على ضرورة ذلك وتأكيدهم أن المخطط الدنيء للأطراف التي تريد زعزعة استقرار الفريق القبائلي تطمح إلى إزاحته من على رأس الشبيبة التي ترأسها لفترة تزيد عن 17 سنة، بحيث أصبح حناشي جزءا لا يتجزأ من تاريخ الكناري، معطيات جعلت الرجل القوي في الشبيبة يؤكد أنه سيركن لراحة تقارب 10 أيام وبعدها سيتفرغ لأمور الشبيبة لأنها وحسب نفس المصادر بيته الثاني ومن المستحيل التفريط فيها. اجتماع طارئ لتحديد تاريخ الجمعية العامة ستعقد إدارة النادي القبائلي في الفترة القادمة حسب مصادر متطابقة- اجتماعا طارئا قصد تحديد تاريخ الجمعية العامة، حيث ستوجه الدعوة إلى جميع من يهمهم أمر الشبيبة، وهذا لدراسة كل الأزمات التي مست الفريق في الفترة الأخيرة بداية بما يدور حول قضية معاقبة الرجل الأول في الفريق محند شريف حناشي وهذا بعد أن دافع على الفريق وطالب بحقوقه. عملية عرض الأسهم تؤجل إلى نوفمبر ستؤجل عملية عرض أسهم الشركة الرياضية إلى نوفمبر القادم بعدما كان من المقرر أن تتم نهاية الأسبوع الجاري. يأتي هذا القرار بعد أن قرر الرجل القوي في الشبيبة محند شريف حناشي التخلي عن مهامه لفترة لا تقل عن عشرة أيام، وباعتباره أحد المساهمين في الشركة وأحد أعضاء المجلس الإداري لها فإن الإدارة قررت تأجيل الجلسة إلى تاريخ غير مسمى يكون على الأرجح في نوفمبر القادم.
