أكد وزير التهيئة العمرانية والبيئة السيد شريف رحماني بالمدية أن المدينةالجديدة لبوغزول هو ''مشروع بنيوي سيساهم كثيرا في المستقبل الاقتصادي الاجتماعي للمناطق السهبية وسيكون كذلك همزة وصل بين الصحراء ومدن الشمال من البلاد''. وأوضح الوزير خلال عرض قدمه المدير العام لمؤسسة تسيير المدينةالجديدة لبوغزول أن المدينةالجديدة لبوغزول ''لم يتم إنشاؤها ككيان حضري معزول ومفصوم الطابع لكنها منطقة مستقبلية واعدة مبدعة وجذابة في نفس الوقت''. واعتبر السيد رحماني في هذا الصدد أن القطب المستقبلي الضخم سيكون مركز إشعاع وستكون له انعكاسات إيجابية على البيئة التي تحيط به، مضيفا أن المشروع في تصميمه الحالي سيسمح للجزائر من الانتقال إلى عهد الطاقات المتجددة والتكنولوجيات غير الملوثة. وأشار الوزير إلى أن النظرة الإيكولوجية المعتمدة في هذا المجال سواء على صعيد معايير البناء التكنولوجيات التي سيتم استعمالها وطبيعة الهياكل التي من المقرر إنشاؤها على الموقع تعكس إرادة الدولة للانتقال نحوالتنمية المستدامة واعتماد الطاقات المتجددة. وذكر السيد رحماني في هذا الإطار أن هذه النظرة الإيكولوجية لقيت ترحابا خاصة من قبل بعض شركاء الجزائر، حيث أكد أن المركز الدولي للبيئة قدم مؤخرا هبة مالية قدرها 10 ملايين دولار من أجل إنجاز ثلاثة معاهد للبحث في المدينةالجديدة لبوغزول. كما أعلن وزير التهيئة العمرانية والبيئة من جهة أخرى عن البدء في تحقيق مشروع لمركز البحث وهو تابع لوصاية وزارة الدفاع الوطني. وكانت هذه الزيارة فرصة للوزير للإطلاع على وضعية تقدم بعض الورشات التي انطلقت حول محيط موقع إنشاء هذا القطب الكبير.(وأج)