بولحليب يحمل الأنصار المسؤولية ونعمون يرى في الأحداث طبخة مفبركة حمل السيد بولحبيب رئيس نادي شباب قسنطينة، أنصار الفريقين، مسؤولية احداث العنف التي تسببت في عدم اجراء قمة الشرق بين مولودية باتنة وشباب قسنطينة، وأوضح أن ظروف الاستقبال كانت في المستوى لولا أحداث الشغب التي حالت دون حضور عرس كروي، وأعرب عن آسفه الشديد لما وصفه بالتقصير في توفير الأمن لأنصاره. وأكد رئيس نادي شباب قسنطينة، ان قرار الرابطة الوطنية هو الفاصل في هذه الأحداث المؤسفة، وأبدى استعداده لقبول أي قرار يصدر عن هذه الهيئة الرياضية ولو كان في غير صالح ناديه. أما رئيس فرع كرة القدم لمولودية باتنة الناطق الرسمي باسم النادي الأوراسي، السيد نعمون، فاعتبر هذه الأحداث طبخة مسبقة واتهم علنية أنصار شباب قسنطينة بالمبادرين بها بغية النيل من عزيمة تشكيلته، التي أصبحت مستهدفة في المدة الأخيرة، بعدما أفصحت عن نواياها في لعب ورقة الصعود. وقال نعمون : '' أن كل ظروف الاستقبال وفرت للخصم وتساءل عن دواعي هذه الأعمال التي لا تمت بأية صلة لأهداف الرياضة. وكان السيد زروقي حكم مباراة مولودية باتنة - شباب قسنطينة، التي كانت مبرمجة برسم اليوم ال 17 من البطولة الاحترافية الثانية بملعب اول نوفمبر بباتنة، قد اضطر امام حدة العنف الذي طبع سلوك بعض الانصار من الطرفين، وبعد معاينته أرضية الميدان، إلى اتخاذ قرار عدم المجازفة بإجرائها في ظروف لا تشجع على ممارسة اللعبة وتهدد اللاعبين، حيث تم تأجيلها الى وقت لاحق مع تقديم تقرير مفصل للرابطة الوطنية لكرة القدم. يذكر أن أنصار فريق شباب قسنطينة كانوا قد غادروا المدرجات بعد هذه الأحداث ولم يبق منهم سوى أقلية ينتظرون قرار الحكم. وعقب الإعلان عن القرار فضل عناصر المولودية إجراء حصة تدريبية.