أدانت محكمة الجنايات لدى محكمة سيدي بلعباس المدعو (إ.ي) 33 سنة بحكم الإعدام لارتكابه جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، بينما قضت في حق المتهم (ل.ع) 33 سنة بحكم السجن لمدة 10 سنوات سجنا نافذا بتهمة المشاركة في جناية وإخفاء أدلة، فيما نطق في حق المدعوين (ب.ه) 31 سنة و(ب.ق) 25 سنة الحكم ب 5 سنوات سجنا نافذا بتهمة السرقة بالتعدد، بينما تقرر الحكم على المدعوين (ب.ع.م) 33 سنة وكذا (ب.م) 25 سنة و(ب.ن) 26 سنة بالحبس لعامين، وذلك بتهمة إخفاء أشياء مسروقة وعدم الإبلاغ عن جناية. تفاصيل القضية ترجع إلى بداية شهر فبراير 2010 بعد حادثة اغتيال سائق طاكسي (ن.خ) 24 سنة وسرقة سيارته من نوع كليو، حيث أفضت التحقيقات إلى أن المتهم صديقه (إ.ي) كان معه في آخر مرة واقتاده رفقة مجموعة من أصدقائه إلى دوار القلايل بسفيزف، أين ترجل المتهمون (ل.ع)، (ب.ه) و(ب.ق) من المركبة لحراسة مسرح الجريمة في الوقت الذي قام فيه المتهم الرئيسي الذي كان يجلس قرب المجني عليه بطعنه عدة طعنات تفوق 15 طعنة قبل أن يسرقا السيارة. هذا وكان المتهم (إ.ي) حسب التحقيقات قد اتفق مع المدعو (ب.م) قبل حدوث الجريمة بأيام على أن يبحث له عن مخبأ لسيارة سيقوم بسرقتها فوافق هذا الأخير على أن يكون المخبأ بالمحمدية عند قريبه المدعو (ب.م)، ولكن بعد علم الفاعلين بمباشرة عناصر الدرك لتحقيقاتها اتفقوا بما فيهم المتهم (ب.ن) بأن يتخلصوا من السيارة المسروقة وتم الأمر بمحاذاة مدينة بوحنيفية بعدما جردوها من بعض لواحقها للتمويه، وأمام المحكمة اعترف المتهم الرئيسي بفعلته بينما نفى باقي الأطراف تورطهم في القضية. من جهته النائب العام طالب بتسليط عقوبة الإعدام على المتهم الأول وعقوبة السجن المؤبد لكل من (ل.ع)، (ب.ه) و(ب.ق)، فيما تم التماس 3 سنوات و100 ألف دينار للبقية.