ثمن عبد الحفيظ بلعباس، اللاعب الدولي السابق، فوز المنتخب الوطني على نظيره المغربي بملعب عنابة. معتبرا أن زملاء الحارس امبولحي حققوا ما كان مطلوبا منهم دون الالتفات الى الأداء الذي يعتبره بلعباس شيئا ثانويا في مثل هذه المباريات. وتابع يقول: ''ما الفائدة من تقديم فريقنا الوطني لأداء جيد من دون أن يكسب النقاط الثلاث التي كانت هامة جدا له، وحظوظه في مجموعته، وعليه فأنا لا أوافق من ينتقد أداء الفريق الوطني أمام المغرب، وأنا سعيد جدا بهذا الفوز الثمين جدا". وحيا بلعباس الإرادة القوية التي تحلى بها لاعبو الفريق الوطني التي كانت ضرورية في هذه المقابلة الهامة، فضلا عن خصوصية المباريات التي تجمع المنتخبات المغاربية ببعضها البعض لكونها '' داربيات '' ''والتي تكون مفتوحة على كل الاحتمالات. وحسب محدثنا، فإن الفريق الوطني كان في الموعد، واستطاع أن يتجاوز الضغط الممارس عليه من الحضور الكثيف للأنصار، وحتمية الفوز للبقاء في سباق التأهل الى نهائيات كأس إفريقيا ''التي لا يجب علينا أن نضيع الحضور فيها بعد أن بصمنا بمشاركة جيدة في الدورة الماضية بأنغولا، والتي كانت عنوانا لعودة الكرة الجزائرية إلى الساحة الإفريقية بعد غياب طويل، وأنا واثق من مواصلة فريقنا الوطني حصده الانتصارات في المقابلات القادمة". وعن الفريق الوطني المغربي، قال بأنه في تطور لكنه اصطدم بفريقنا الوطني الأكثر منه خبرة وإرادة، وهو ما يلزم في مثل هذه المواجهات الحاسمة والمصيرية.