أجمع أصحاب الاختصاص أن المقابلة الهامة التي جمعت بين المنتخبين الجزائري ونظيره المغربي كانت صعبة على الفريقين خاصة بالنسبة للطرف الأول، حيث اعتبرت النتيجة النهائية هي أول ما كان يهم بن شيخة والبقية بغض النظر عن الأداء الذي لم يكن في المستوى حسب أغلبهم، مقدمين تبريرات مختلفة حول ضعف الأداء وما يلزم لتجاوز كل ذلك قبل مقابلة العودة التي يبقى على العناصر الوطنية تحقيق نتيجة إيجابية فيها. شرادي:"النتيجة هي منطق مباراتنا الوحيد مع المغرب وخروج بوقرة، زياني وعنتر موجع" حيا الناخب الوطني السابق رشيد شرادي زميله عبد الحق بن شيخة على الخيارات الموفقة التي انتهجها في مواجهته المصيرية الأولى أمام المنتخب المغربي، ووصف ذات المتحدث مباراة أول أمس بالبطولية والحماسية:"أولا نحمد الله على النقاط الثلاث التي أخرجتنا من قعر الترتيب وجعلت حظوظنا تتساوى مع بقية منتخبات المجموعة، وبالتالي بدء صفحة بيضاء في التصفيات، على كل المباراة في مجمل أطوارها كانت صعبة خصوصا بعد خروج ركائز الفريق وهم كل من بوقرة أولا، ومن بعده زياني وإصابة عنتر يحي واستبداله اضطراريا، وأشكر بالمناسبة كل اللاعبين على الروح القتالية التي تحلوا بها والاستماتة في الظفر بالنقاط الثلاث، التي كانت العنوان الوحيد لمهمتهم أمام أسود الأطلس" "بن شيخة عرف استثمار روح أم درمان والوقت كاف لاستعادة المصابين " وأضاف "من ينتقد أداء رفقاء غزال فهو مخطئ لأنها مواجهة مصيرية ولا تحتمل أي تعثر، ومنه إحراز نقاطها وفقط، والمستوى على كل كان ضعيفا ولقطة أو عمل فردي سيقلب الوضع والنتيجة معه، وطغى الشحن البسيكولوجي لكلا الناخبين على توجيهات لاعبيهم، عن وضعية المنتخب حتى لقاء العودة بين الشقيقين، قال المدرب السابق لمولودية قسنطينة "لعبنا أمام المغرب بتشكيلة تكاد تكون جديدة كلية، بعد خسارة الركائز واللاعبين القدماء بالمنتخب، غير أن الإياب سيكون مغايرا برجوع الفنان مغني، قلب الدفاع حليش واستعادة مطمور، زياني وعنتر يحي إضافة للبقية، وسوف نرى وجه محاربي الصحراء الحقيقي". فاتح.خ حنكوش محمد:"في هذا اللقاء نتذكر النقاط الثلاث فقط" يرى المدرب السابق لشباب بلوزداد ومولودية وهران، محمد حنكوش، أن اللقاء الذي جمع بين الجزائر والمغرب، لم يحمل أشياء كثيرة ما عدا النتيجة الختامية التي تعد المعطى الوحيد الذي سيتذكره و مع ذلك فإن الفوز المحقق "أعادنا مجددا إلى السباق للتنافس حول تأشيرة التأهل إلى كان 2012". بيد أنه أصبحت الآن أربعة منتخبات، بنفس مجموع النقاط وعبر حنكوش عن رأيه حول المقابلة بالقول:"حققنا في لقاء المغرب الأهم، أي الظفر بالنقاط الثلاث، لكن ما عدا ذلك، لا يمكننا الحديث أو ذكر أي شيء آخر، ولعلّ أهمية اللقاء أفقدت فريقنا تركيزه والأداء كان جد متواضع، حيث لعبنا التسعين دقيقة ونحن قلقون، ويبقى الشيء الذي ما لم أفهمه في هذه المواجهة، وهو أنه قبل المباراة كنا متخوفين من أن يُسجل علينا الفريق المغربي، لكن سيناريو المقابلة كان في صالحنا بتسجيلنا منذ الوهلة الأولى، وفي الوقت الذي كان من المفروض أن تزداد عزيمتنا وثقة لاعبينا، وقع العكس وعدنا للوراء وبقينا طوال الوقت المتبقي، ندافع ونجري وراء الكرة كأننا لم نفتتح باب التسجيل". "مطالبون بالتفكير في مواجهة العودة وتغيير طريقة اللعب" وتحدث حنكوش، حول مستقبل الخضر في هذه التصفيات بالقول:"الآن علينا أن نعمل ونحضر للقاء العودة، لأنه بحكم أداء يوم الأحد، فمن المستحيل أن نعود بنتيجة إيجابية، علينا أن نغير طريقة لعبنا بالدار البيضاء، حيث أن عملا تكتيكيا كبيرا ينتظرنا وهو ما ظهر جليا في هذا اللقاء، خاصة وأن عدة لاعبين لم يشاركوا بانتظام مع المنتخب الوطني، وأشير أيضا أن كثرة الغيابات، أثرت على مردود الفريق أول أمس". و من ناحية الأداء الفردي، يرى حنكوش أنه لا يوجد أي لاعب أقنعه أو كان على الأقل في المستوى. إبراهيم للو بن ميمون الحبيب:"تنبأت مسبقا بهذه النتيجة وبطريقة التسجيل" أشار الدولي السابق الحبيب بن ميمون أنه كان قد تنبأ بهذا الفوز، بهدف يتيم مقابل صفر وبطريقة التسجيل، أي عن طريق ضربة جزاء:"بكل صراحة تنبأت بفوز بهدف لصفر لصالح الخضر وكنت على يقين أنه في هذا النوع من المباريات لا يمكن التسجيل إلا عن طريق ركلات حرة، لأن المساحات تكون قليلة وهذا ما حدث بالفعل. اللقاء مستواه كان متواضعا وهذا الأمر كذلك كان متوقعا لأن أهمية اللقاء هي التي أنعكست على مستواه، ومنتخبنا قد حقق الأهم في هذه المواجهة، لأن النقاط الثلاث كانت مهمة جدا وهي التي تعيدنا للسكة من أجل إبقاء حظوظنا للتأهل "للكان"، فرغم أن الأداء لم يكن كبيرا إلا أن ما أعجبني هي الروح القتالية للاعبين، وفرديا، ثلاثة لاعبين كانوا فوق المجموعة، هم كل من لموشية خالد، الذي قام بعمل كبير في وسط الميدان، إسماعيل بوزيد، الذي كان الجدار المنيع في الدفاع وأخيرا، جبور قام بعمل جبار في الهجوم ولوحده تمكن من جلب عدة مخالفات، أما فيما يخص بقية المشوار، الآن علينا أن نحضر بكل صرامة لموعد جوان بالدار البيضاء، وإن شاء الله مع عودة المصابين مثل زياني منتخبنا قادر على رفع التحدي بالمملكة المغربية". إ.ل فرقاني:"الخضر لم يقدموا مردودا كبيرا لأنهم لعبوا على الأعصاب اعتبر القائد الأسبق للمنتخب الوطني في مونديال 82 بإسبانيا بأن الخضر حققوا الأهم أمس الأول عندما ظفروا بالنقاط الثلاث لمباراتهم أمام المنتخب المغربي. "بفضل هذا الفوز، عدنا في سباق التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا القادمة، وهو ما كان يهمنا أكثر في هذا الموعد، لأن أي تعثر كان سيقصيننا مبكرا..الأمور عادت الآن إلى نقطة الصفر في مجموعتنا، وهو الأمر الذي كنا نأمله قبل الشروع في المرحلة الثانية من التصفيات، وأضاف:"صحيح أن أداء المنتخب الجزائري في هذه المباراة أمام نظيره المغربي لم يكن مقنعا، ولكن يجب علينا أن نعترف بأن كل أمنياتنا قبل المقابلة كانت في الفوز ليس إلا، وهو ما تحقق فعلا، بغض النظر عن الأداء، حيث لا يجب أن تنسوا بأن الضغط كان رهيبا على التشكيلة الجزائرية التي لعبت بالمناسبة لقاء أعصاب بأتم معنى الكلمة، حيث لا تنسوا بأن الخطأ كان ممنوعا عليها. "بن شيخة سيعمل في ظروف نفسية أفضل جراء الفوز" ويعتقد ذات المتحدث بأن عملا كبيرا ينتظر المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة تحسبا لباقي مشوار التصفيات، ولكنه سيعمل هذه المرة تحت ضغط أقل باعتبار أن الخضر تمكنوا من إنعاش حظوظهم في التصفيات بعد أن اقتربوا من الخروج المبكر منها، حيث قال: "بالنظر إلى ما شاهدناه أمام المنتخب المغربي، فإن عملا كبيرا ينتظر بالتأكيد المدرب الوطني تحسبا لباقي التصفيات، ولكن ما يجب أن نقوله في هذا الخصوص أن التشكيلة الجزائرية ستعمل هذه المرة في ظروف نفسية أفضل، ما يجعلنا نأمل منها أن تحسن مردودها، سيما وأن جمع أكبر عدد من النقاط مطلوب جدا تحسبا لمرحلة العودة من التصفيات". بلومي:"بن شيخة لم يحضر المباراة في ظروف جيدة وهو ما يزيد من أهمية الفوز" كان النجم الجزائري لخضر بلومي من بين الحاضرين في المنصة الشرفية لملعب 19 ماي، أمس الأول، وناصر الخضر بقوة إلى غاية صافرة النهاية، وهي الصافرة التي قال عنها أنها حررته بعد أن قبض أنفاسه مطولا. "أنا سعيد جدا بهذا الانتصار الذي يسمح لنا بالعودة من بعيد في سباق التصفيات. أعلم أن الكثير لم يقتنع بالمردود المتواضع الذي قدمه لاعبونا في هذا اللقاء، ولكن يجب أن نكون واقعيين في مثل هذه المواعيد، لأن ما يهم أكثر هو الظفر بالنقاط الثلاث، التي تصبح في مثل هذه الحالات، الأولوية المطلقة للناخب الوطني"، قال بلومي. "أدعم بن شيخة لكنه لم يحضر المقابلة جيدا" ولم يتردد صاحب الكرة الذهبية الإفريقية في بداية الثمانينات في تجديد مساندته للناخب الوطني الحالي، حيث راح يدافع عنه في وجه الذين سارعوا لانتقاده بسبب الوجه المحتشم الذي ظهر به رفقاء المتألق بوزيد سهرة أول أمس ، وأردف ابن معسكر قائلا في هذا الشأن: "تعلمون جميعا بأن بن شيخة لم يكن محظوظا على الإطلاق منذ أن استلم العارضة الفنية للمنتخب الوطني، حيث لن تتح له الفرصة للعمل مع لاعبيه، وحتى اللقاء الودي الذي كان مبرمجا مؤخرا أمام المنتخب التونسي، تم إلغاؤه في آخر لحظة، الأمر الذي زاد من متاعبه، كل ذلك يعني ببساطة أن الرجل لم يحضر مباراة أمس الأول على الطريقة المثلى التي كان من المفروض إتباعها قبل موعد المغرب الذي يكتسي أهمية قصوى. أظن أنه الأهم في مثل هذه الظروف هو الظفر بالنقاط الثلاث للمباراة ولا شيء آخر". قاسي السعيد محمد:"كانت مواجهة صعبة والخضر لم يؤدوا مباراة كبيرة" صرح محمد قاسي السعيد اللاعب الدولي الجزائري السابق أن مباراة أول أمس التي جمعت بين المنتخب الوطني ونظيره المغربي كانت صعبة إلى حد كبير وذلك بسبب الحذر من الجانبين، مما جعل النخبة الوطنية لا تلعب مواجهة قوية ولم يكن يهمها سوى كسب الرهان لتدعيم الرصيد، مؤكدا أن المنتخب المغربي لعب بطريقة ذكية، جعلته يتحكم في معظم مجريات اللقاء والإحصائيات تبرز أن أشبال غيرتس تمكنوا من الاحتفاظ بالكرة لفترة طويلة، حارمين بذلك الخضر من فرض سيطرتهم فوق المستطيل الأخضر. "البحث عن الفوز هو السبب ولا بد من التحضير الجيد للمستقبل" وأوضح محدثنا إلى أن المنتخب الجزائري كان يبحث عن النقاط الثلاث حتى يلتحق بمقدمة الترتيب ولم يكن يهمه صنع اللعب على الإطلاق مما فتح المجال أمام المغاربة للتقدم مهددين مرمى مبولحى في عديد المرات، خاصة وأن أشبال بن شيخة كانوا رهينة إحساسهم بالتفوق في النتيجة منذ بداية المواجهة، مضيفا أن هذا الفوز سيعطي في كل الأحوال دفعة معنوية كبيرة للتحضير الجيد للمواعيد القادمة بهدف جمع أكبر عدد ممكن من النقاط، وصرح أيضا بأنه لا بديل عن الفوز وتجنب الخسارة كما اعتبر نفس المتحدث أن التعادل ممنوع كذلك. بلال بوسنة غازي فريد:"الانسجام غائب منذ مدة وليس أمام المغرب فقط والهم الفوز" قال المهاجم الدولي السابق فريد غازي أننا لم نرى كجزائريين مقابلة جميلة من الناحية التقنية، فمثل هذه اللقاءات التي تعتبر بمثابة داربي يكون فيها الحماس أكثر من أي شي، وأكثر ما يهم فيها هو النقاط الثلاث، لكن ذلك لم يمنعه من التأكيد على أن المنتخب الجزائري ومنذ مدة لا يملك طريقة لعب معينة، حيث وبالرغم من أننا تفوقنا من الناحية الفردية فالجميع يعلم بأن اللاعبين لم يلتقوا مع بعضهم البعض في أي تربص منذ مدة، بالإضافة غلى كذلك فهناك لاعبين جدد جعل الانسجام يغيب ويؤثر على المردود العام، لكن كل ذلك يمكن القول أنهم لم يؤثر في نهاية المطاف بالشكل الرسمي بفضل عامل ضغط الجمهور الذي لعب دورا كبيرا في النتيجة النهائية. "لا نملك وسط هجومي جيد والهجوم أكبر مشكلة نعاني منها" وأما بالنسبة لمشكل الهجوم فقال:"الهجوم هو أكبر مشكل يواجهنا منذ مدة طويلة، صحيح أننا نملك وسط ميدان دفاعي قوي وهو ما وقفنا عليه في المقابلة من خلال اللعب بأربعة منهم، لكن من الناحية الهجومية منه فنحن نعاني ولا يوجد من يقوم بهذا الدور بالشكل اللازم، فلسوء الحظ بودبوز لم يكن في يومه كما عودنا عليه وبالتالي فإنه مساهمته أو تقديمه للإضافة اللازمة كانت شبه غائبة، أما بالنسبة لغزال فقد كان يلعب في الوراء في أغلب الأحيان، في الوقت الذي كان جبور الوحيد في الهجوم وحارب لوحده". خالد.ح ياحي:"لم نكن ننتظر أداء كبيرا، والمهم الفوز" أكد الدولي السابق حسين ياحي أن المنتخب الوطني وبفوزه على المنتخب المغربي ، يكون قد حقق الأهم، حيث رأى بأن كل المعطيات قبل هذه المواجهة كانت توحي بأن المعركة ستكون بدنية، تكتيكية أكثر من أي شيء آخر، وأضاف ياحي بأن الوضعية التي كان فيها المنتخب الوطني قبل تلك المباراة، من حيث الترتيب كانت تحتم عليه تحقيق الفوز وبأي طريقة أو نتيجة، ما جعل التركيز ينصب على هذا الهدف فقط خلال المواجهة. "لم نكن ننتظر أداء جيدا من الفريقين" وقال حسين ياحي أن صعوبة المواجهة، وحاجة الفريقين إلى النقاط، جعلت جميع التقنيين يؤكدون بأن الأداء لن يكون في المستوى من جانب التشكيلتين لأن كل طرف دخل المباراة بهدف واحد وهو تحقيق النقاط الثلاث " لم نكن ننتظر أن نشاهد عروضا كروية أو فنيات من اللاعبين، وذلك ما تجسد خلال المواجهة التي افتقدت للكرة الجميلة، في الوقت الذي طغى فيه الاندفاع البدني والصراعات الفردية" من جهة أخرى وحول أداء لاعبي المنتخب الوطني كل واحد على حدة، رأى ياحي بأن مباراة الداربي لا يهم فيها من يبرز بقدر ما يهم اللعب الجماعي وتحقيق النتيجة، وهذا لم يمنعه من القول بأن لموشية، وبوزيد بذلا مجهودات كبيرة، هذا إلى جانب الأداء الجيد للحارس مبولحي". "جميع اللاعبين لهم مستوى والغيابات يجب أن لا تؤثر" أما عن الغيابات المسجلة، وفي مقدمتها كريم زياني، فقال ياحي" دون الإنقاص من إمكانيات بوقرة وزياني، لكن يجب أن نقول بأنه يجب أن لا يؤثر المنتخب بغياب لاعب أو لاعبين، لأن جميع اللاعبين لهم مستوى عال، كما أن الثقافة التي يجب أن تترسخ هي ثقافة اللعب الجماعي"، أما عن النقاط السلبية التي لاحظها الدولي السابق والتي يجب تصحيحها قال: " ضيعنا الكثير من الكرات، كما لاحظنا نقص في الانسجام، وأظن بأن الناخب الوطني لديه الوقت الكافي لتدارك بعض النقائص". مدان حكيم:"فوز الخضر مهم معنويا لكن عمل كبير ينتظر بن شيخة" أكد اللاعب الدولي السابق في سنوات الثمانينات أو ماردونا الجزائر حكيم مدان في حديث معه عن المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره المغربي أول أمس بملعب عنابة، أن الفوز الذي حققه زملاء مسجل الهدف يبدة حسان مهم من الناحية المعنوية خاصة بعد انتصار المنتخب التنزاني على نظيره إفريقيا الوسطى والذي سمع للمنتخب الوطني بالارتقاء إلى المركز الثاني والحفاظ على كامل حظوظه في التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا المقبلة لكن رغم خروج الخضر بالنقاط الثلاث وهو المهم فإن اللاعب السابق للخضر لم يكن راضيا عن المردود المقدم من طرف زملاء القائد عنتر يحيى الذين فقدوا طريقة اللعب التي عرف بها المنتخب الوطني والتي تعتمد على الكرات القصيرة والتي تزعزع المنافس مؤكدا أن غياب كريم زياني أثر بشكل كبير على مردود المنتخب الجماعي والذي تسبب في تفوق المنتخب المغربي في نسبة الحفاظ عل الكرة ،مما يؤكد أن عملا كبيرا ينتظر الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة "بوزيد قدم مقابلة كبيرة وأكد أحقيته بتقمص الألوان الوطنية" أما عن اللاعب بوزيد الذي عوض المدافع القوي في الخضر مجيد بوقرة، أكد حكيم مدان أن اللاعب السابق لمولودية العاصمة سماعيل بوزيد أدى دوره كما ينبغي في هذه المقابلة خاصة أنه شل كل تحركات الدولي المغربي الشماخ المحترف في أرسنال الإنجليزي باعثا رسالة مشفرة للناخب الوطني على أنه بإمكانه الاعتماد عليه في المواعيد الكبرى خاصة أنه كثر الكلام عمن ستوكل له مهمة تعويض مدافع غلاسقو رانجرس في مقابلة أول أمس مواصلا كلامه عن بوزيد بالقول أنه سيكون له شأن كبير في المستقبل القريب. غرناية.م بلعطوي عمر:"مبولحي وتماسك الدفاع أنقذانا من التعثر" أكد عمر بلعطوي أن الفوز الذي حققه المنتخب الوطني على نظيره المغربي، لا يخفي النقائص الكثيرة التي ظهرت للعيان والتي يستوجب تصحيحها في الفترة المقبلة، من خلال تكثيف العمل وبرمجة أكبر قدر ممكن من التربصات والمقابلات الودية، موضحا أن الدفاع تحمل عبئ المباراة، منوها بالدور الكبير الذي لعبه الحارس مبولحي الذي كان حسب تقديره الأفضل فوق أرضية الميدان إلى جانب المسترجع لموشية الذي "حارب" لوحده في منطقته "بعض العناصر خيبت ظني ونحن من سهلنا مهمة المنافس" وأضاف بلعطوي، أن بعض العناصر خيّبت أماله بمستواها المتواضع وخص بالذكر بودبوز الذي كان خارج الإطار، معترفا أن طريقة لعب الخضر لم تكن واضحة بفعل غياب التنسيق وهو النقص الذي عوّضه الفريق بالروح القتالية والتكتل حول الحارس مؤكدا أن الخط الخلفي كان متماسكا و تفادى الأخطاء"القاتلة"، مؤكدا أن الصعوبات التي وجدها المنتخب الوطني، لبناء الحملات الهجومية المنظمة لا يعني أن الفريق المنافس كان قويا وإنما "نحن من سهلنا عليه المهمة، و في تصوري، لو كنا في أفضل أحوالنا لحققنا الانتصار وربما بسهولة". "زياني وباقي الغيابات تركوا فراغا رهيبا" وأقرّ المتحدث، بالفراغ الرهيب الذي تركته بعض العناصر في صورة زياني الذي أخلط غيابه في أخر لحظة حسابات الطاقم الفني وكذا إصابة عنتر يحى في نهاية اللقاء وعدم لعب بوقرة المباراة، وقال إن مثل هذه المواعيد الحاسمة، تلعب في جزئيات، والفوز رغم أنه كان صعبا وشاقا إلا أنه كان ثمينا ومحررا داعيا إلى حسن التفاوض في لقاء الإياب بالمغرب والفوز بالموعدين المتبقيين أمام تنزانيا وإفريقيا الوسطى. زروق.م.أمين بلغربي عبد الرزاق:"الفوز مستحق والوقت كاف لتحضير لقاءات العودة" قال صخرة دفاع جمعية الشلف و المنتخب الوطني سابقا عبد الرزاق بلغربي إن فوز المنتخب الوطني على حساب المغرب مستحق بالنظر إلى رغبة اللاعبين في بقاء النقاط الثلاث في الجزائر رغم الغيابات العديدة في صفوف الخضر وهي النقطة التي أخلطت حسابات الناخب الوطني، كما أن الهدف الذي سجله يبدة في بداية اللقاء جعل الفريق المغربي يخرج من منطقته وبطبيعة الحال خلق عدة فرص لكن صلابة دفاع المنتخب الوطني حال دون تجسيد الفرص إلى أهداف وبالمناسبة أحيي خط الدفاع الذي كان في المستوى ولم يترك المساحات الشاغرة أو الفرصة لمهاجمي المنتخب المغربي حتى من مراقبة الكرة، كما أن فوز منتخبنا الوطني جعل التنافس يحتدم في الجولات المقبلة والتي ستكون صعبة على الجميع بحكم تقاسم منتخبات المجموعة النقاط، والأيام المقبلة فرصة للمنتخب الوطني من أجل إقامة معسكرات و مقابلة ودية أو اثنين تكون مفيدة للاعبين لم يلعبوا مع بعضهم البعض من قبل و فرصة كذلك لعودة اللاعبين المصابين. ت.ع بابوش:"بوزيد ولموشية كانا الأحسن على الميدان" قال الدولي السابق رضا بابوش، أن الخضر حققوا الأهم في المباراة التي جمعتهم أول أمس بالمنتخب المغربي، وأضاف:"لم نشاهد الكثير في تلك المواجهة، فالأداء كان غائبا، لأن الجميع كان يجري وراء النتيجة وفقط. كما أن طريقة المنتخب الوطني لم تعرف أي تغيير مع بن شيخة مقارنة باللقاءات التي لعبها المنتخب في عهد سعدان "لم نر بعد لمسة بن شيخة، والمباراة دخلها اللاعبون بإرادة كبيرة، وتحقق الأهم بفضل ذلك" أما عن العناصر الوطنية التي ظهرت بوجه جيد في هذه المباراة، لم يتردد بابوش في التأكيد على أن المدافع بوزيد، ولاعب الوسط خالد لموشية كانا من أحسن العناصر فوق أرضية الميدان، حيث بذلا مجهودات كبيرة للغاية". س.ع