خصص المجلس الشعبي لبلدية الكاليتوس من خلال الميزانية الأولية لسنة 2011 أزيد من 60 مليار سنتيم لإنجاز عدة مشاريع تنموية حسب ما صرح به رئيس المجلس عبد الغني ويشر، الذي أوضح أن من بين المشاريع التي سطرتها البلدية إنجاز ملعب بلدي وإدخال المياه الصالحة للشرب في مختلف أحياء البلدية، بالإضافة إلى إدخال الغاز الطبيعي بنسبة 80 بالمائة في الأحياء. وأضاف المسؤول الأول لبلدية الكاليتوس أنه تم تسطير إستراتيجية عمل تستجيب لمخطط تنفيذي بالإضافة الى برنامج مخصص لاستدراك التأخر في التنمية في إطار الأشغال القاعدية التي كانت البلدية تعاني النقص الكبير بشأنها، حيث استلزم لهذه الأخيرة قيمة مالية قدرها 250 مليار سنتيم. ومن أهم المشاريع التي أشار إليها المسؤول، الملعب البلدي الذي سيتم إنجازه وفق المعايير الدولية، المكتبة البلدية، مشروع إنجاز محطة حضرية، إدخال المياه الصالحة للشرب 2424 ساعة في مختلف أحياء البلدية، إدخال الغاز الطبيعي بنسبة 80 للأحياء، كما أنه تم اعتماد طريقة جديدة في التسيير، وهذا من خلال إنشاء لجنة مراقبة التسيير بالبلدية، أما عن البرامج المقترحة في الميزانية الأولية لسنة 2011 فقد استفاد قطاع الأشغال العمومية - حسب المتحدث - من مبلغ يقدر بأكثر من 33 مليار سنتيم لإنجاز الطرقات بأحياء 400 مسكن وسيدي أمبارك وسيدي محي الدين، بالإضافة إلى تهيئة طريق المركز الصحي بحي الجمهورية والطريق الرابط بين مسجد علي ابن أبي طالب ومدرسة شراعبة، كما تم ضمن نفس الميزانية تخصيص 6 ملايير و800 مليون سنتيم لقطاع الري و5 ملايير و870 مليون سنتيم لقطاع التجهيزات العمومية لتهيئة ساحة مدرسة أبو بكر الرازي، واقتناء واقي محطة المسافرين واقتناء شاحنات وعتاد الطرق وشاحنة لتنظيف القنوات، وكذا ترميم مدرسة الفضيل الورثيلاني ومدرسة خليفتي أحمد واستفاد قطاع التعمير من 11 مليارا و300 مليون سنتيم، وجهت لتهيئة وانجاز مساحات خضراء وإنشاء مراحيض عمومية على مستوى الطرق الرئيسية . بالإضافة الى هذا أكد السيد ويشر أنه تم فتح قنوات متعددة للاتصال تسمح بالتواصل المستمر والمثمر من خلال البريد الالكتروني والرقم الأخضر اللذين تم تخصيصهما للإجابة على انشغالات المواطنين حيث فتحت البلدية خدمة البريد الالكتروني، أما الرقم الأخضر فقد خصص لاستقبال مكالمات المواطنين واستفساراتهم وحتى اقتراحاتهم، ومن خلالها سيتم دراسة كافة الشكاوى وذلك عبر تسجيلها وتوجيهها إلى إطارات بمصالح البلدية كل حسب اختصاصه، إذ يتولون بدورهم الاتصال بأصحاب المكالمات الذين تقدموا بشكاوى عبر الرقم الأخضر وإيجاد الحلول المناسبة لها.