اختتمت مساء أمس، بالنادي الوطني للجيش بالجزائر العاصمة، أشغال الجمعية العامة الأولى لمنظمة الرياضة العسكرية في إفريقيا بالمصادقة على البيان الختامي للدورة وعلى عدة قرارات وتوصيات من شأنها تفعيل هيئة الرياضة العسكرية الإفريقية وتوسيع نشاطاتها، وإعطاء ديناميكية جديدة للرياضة العسكرية في القارة السمراء·
والى جانب انتخاب الهيئة المديرة للمنظمة واعتماد نظامها الأساسي، صادق المشاركون على برنامج النشاطات الرياضية للمنظمة للسنوات الأربعة القادمة (2008 - 2012)، واستحداث صندوق خاص بها، يمول أساسا من اشتراكات الدول العضو· كما أبقت على ترشيح نيجيريا لتنظيم الطبعة الثانية للألعاب العسكرية الإفريقية لسنة 2009· واستمع المشاركون إلى عرض قدمه مندوب أوغندا حول التحضيرات الجارية لتنظيم البطولة الإفريقية العسكرية السابعة لكرة القدم المقررة في هذا البلد من 1 إلى 14 ديسمبر 2008، والتي اختيرت الجزائر، خلال هذا الاجتماع لاستضافة طبعتها الثامنة سنة 2010. ووافقت الجمعية العامة على اقتراح جنوب إفريقيا لاستضافة الطبعة الثالثة للألعاب العسكرية الإفريقية سنة 2011، وآخر من الجماهيرية الليبية لاستضافة أشغال الجمعية العامة الثانية للمنظمة سنة 2010 بشرط موافقة قيادة الجيش في ليبيا على هذا الاقتراح· من جهة أخرى، أكدت الجمعية العامة دعمها للمترشحين الأفارقة لعضوية اللجنة المديرة للمجلس الدولي للرياضة العسكرية خلال الجمعية العامة المقبلة لهذه الهيئة المقررة من 4 إلى 11 ماي 2008 بمدينة مونترو السويسرية· والمترشحون لهذه المناصب هم: الكاميروني حماد كالكابه مالبوم، والجزائري مقداد بن زيان، والبوركينابي طراوري نابيري هونوري· وفي ختام أشغالهم، اعتمد المشاركون مذكرة شكر وتقدير للسيد عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسحلة وزير الدفاع الوطني، ضمنوها تشكراتهم وامتنانهم وعرفانهم على تشريف منظمتهم بقبوله وضع أشغال جمعيتها العامة الأولى تحت رعايته· وهذا ما يؤكد، كما جاء في المذكرة، "تمسك الرئيس بوتفليقة بالمثل العليا لإفريقيا ودعمه الكامل لكافة النشاطات التي تخدم السلم والتضامن وترقية الشباب والشعوب الإفريقية"· وأشرف على حفل اختتام الجمعية العامة لهيئة الرياضة العسكرية في إفريقيا اللواء محمد بعزيز قائد القوات الجوية للدفاع عن الإقليم نيابة عن الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بحضور رئيس منظمة الرياضة العسكرية في إفريقيا العقيد حماد كالكابه مالبوم، ووفود البلدان المشاركة وكذا سفراء ودبلوماسيين أفارقة معتمدين لدى الجزائر